رئيس الوزراء البريطاني يوقع معاهدة شراكة لمدة 100 عام مع أوكرانيا - بوابة الشروق
الخميس 16 يناير 2025 9:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الوزراء البريطاني يوقع معاهدة شراكة لمدة 100 عام مع أوكرانيا

د ب أ
نشر في: الخميس 16 يناير 2025 - 7:05 م | آخر تحديث: الخميس 16 يناير 2025 - 7:05 م

وقع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر معاهدة "شراكة لمدة 100 عام" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، في إطار إظهار دعم وتعهدات من  أوروبا لمواصلة مساعدتها في تحمل حربها المستمرة مع روسيا منذ نحو ثلاث سنوات.

وجاء الإعلان قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ضمن ما يقول إنها خطة لإنهاء أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ستارمر لزيلينسكي: "نحن معكم لا اليوم أو غدا أو العام الجاري أو المقبل فحسب، بل لمدة 100 عام بعد انتهاء هذه الحرب الفظيعة وتحرر أوكرانيا وازدهارها من جديد"، متعهدا بأن المملكة المتحدة "ستضطلع بدورها" في ضمان أمن أوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب.

وذكر ستارمر أن الاتفاق التاريخي الذي يستمر لمدة قرن يلزم الطرفين بالتعاون في مجال الدفاع، خاصة الأمن البحري ضد الأنشطة الروسية في بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر أزوف، وفي المشروعات التكنولوجية بما في ذلك الطائرات المسيرة، التي أصبحت أسلحة حيوية لدى طرفي الحرب. كما تتضمن المعاهدة نظاما للمساعدة في تتبع الحبوب الأوكرانية المسروقة التي تصدرها روسيا من مناطق أوكرانية محتلة.

وبينما كان ستارمر يلتقي بزيلينسكي في القصر الرئاسي، سقطت حطام مسيرات روسية أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية في أربعة أحياء على الأقل في كييف، وفقا لتيمور تكاتشينكو رئيس إدارة المدينة.

وتأتي زيارة ستارمر غير المعلنة كأول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو.

وكان زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينج ستريت منذ أن أصبح رئيسا للوزراء.

وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 8ر12 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل ثلاث سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.

ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار) لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.

ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأمريكي لأوكرانيا بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.

فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأمريكية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.

وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترامب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.

وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك