- تعاملنا بشفافية في واقعة غمر بعض أراضي طرح النهر
- بعض المناطق على فرع رشيد شهدت اختناقات ناتجة عن تعديات تاريخية
- نجري محاكاة لسيناريوهات تدفق المياه لمعرفة عدد المنازل المعرضة للغمر ومستوى المياه داخل كل منها
قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن الوزارة تعاملت بشفافية مع المواطنين والإعلام واقعة غمر بعض أراضي طرح النهر بالمنوفية والبحيرة.
وأضاف سويلم أن الحكومة أعلنت مسبقًا عن احتمالية الغمر في تلك المناطق ضمن خططها لإدارة موسم الفيضان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سويلم خلال إعلان نتيجة مسابقة طلاب الجامعات ضمن مبادرة "على القد" خلال أسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأوضح سويلم أن "البروباجندا" المثارة هذا العام جاءت لأن الوزارة تعاملت بصراحة، فأبلغت المحافظات المعنية بالإجراءات والاحتمالات، ما دفع بعض وسائل الإعلام والمواطنين لتصوير الموقف ميدانيًا.
وأضاف أن الدولة حرصت على الشفافية الكاملة، سواء من خلال وزارة الري أو من خلال تصريحات رئاسة الوزراء.
وأوضح سويلم أن بعض المناطق على فرع رشيد شهدت اختناقات ناتجة عن تعديات تاريخية على مجرى النهر ما يعيق تمرير المياه بالكمية المطلوبة.
وعن غمر بعض المنازل، قال: "البيت هو الذي دخل النهر، وليس النهر الذي ذهب إلى البيت".
ولفت إلى أن الوزارة بدأت في إزالة التعديات ومتابعة أي بناء جديد بالأقمار الصناعية لمنع تكرار ما حدث خلال العقود الماضية.
وقال سويلم إن الوزارة تستخدم تقنيات حديثة لرصد التغيرات المكانية بدقة، حيث تُجرى محاكاة لسيناريوهات مختلفة لتدفق المياه لمعرفة عدد المنازل المعرضة للغمر ومستوى المياه داخل كل منها.
واستعرض وزير الري خرائط تظهر بوضوح حدود النهر ومناطق طرح النهر المتوقع تأثرها في حال زيادة كميات المياه.
وشدد سويلم على أن الأزمة الأخيرة أظهرت نجاح وزارة الري في إدارة الموقف بكفاءة عالية، مؤكدًا تقديره لجهود العاملين بالوزارة خلال الأزمة وخلال السنوات الثلاث الماضية التي عمل فيها معهم، واصفًا أداءهم بأنه "على أعلى مستوى".