جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن تل أبيب ستعمل على تحقيق كل أهداف الحرب، وإعادة جثامين جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وزعم خلال كلمة له، صباح الخميس، أن أحداث 7 أكتوبر «وحدت الإسرائيليين»، مضيفًا: «المعركة لم تنتهِ بعد، وكل من يتجرأ في شن هجمات على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا».
وأضاف: «مصممون على استكمال النصر الذي يغير حياتنا لسنوات مقبلة، فإسرائيل موجودة في الخط الأمامي للمواجهة بين القسوة والوحشية التي لا تعرف الحدود وبين الإنسانية»، بحسب تعبيره.
وتسود أجواء من التوتر الحذر في قطاع غزة، رغم مرور أيام على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتبادل الاتهامات بشأن الالتزام ببنود الاتفاق.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن حالة الهدوء ما زالت هشة، مع تسجيل عمليات قصف متفرقة وإطلاق نار في عدد من مناطق القطاع، في وقت تتواصل فيه جهود الوسطاء لضمان تثبيت التهدئة ومنع انهيارها بشكل كامل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سينظر في السماح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا رفضت حركة «حماس» الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف في تصريحات لشبكة «CNN» الأمريكية، مساء أمس: «القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى الشوارع بمجرد أن أنطق الكلمة.. ما يحدث مع حماس سيجري تصحيحه بسرعة».