حذرت الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، من مغبة انخراط الولايات المتحدة في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل إنه فيما يتعلق بانخراط الولايات المتحدة في الصراع، فإن "ذلك سيدفع المنطقة بالقطع إلى صراع أوسع، وهذا لا يصب في مصلحة أي طرف".
وربما يتوقف مسار الصراع بين إيران وإسرائيل على الخطوات المقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تتباين الخيارات ما بين السعي للتوصل إلى حل تفاوضي والتدخل العسكري المباشر، والذي يتضمن توفير قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.
وذكرت كالاس أنها اتفقت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اتصال هاتفي بينهما، على أن الانجرار إلى دائرة الصراع لا يصب في صالح الولايات المتحدة.
وعقدت كالاس اجتماعا طارئا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع وزراء خارجية التكتل اليوم الثلاثاء.
وقالت كالاس إنه من الواضح أن الجميع اتفقوا على أن إيران لا يمكن أن تمتلك قنبلة نووية وأن "ذلك هو هدفنا النهائي"، مضيفة أن الحل الدبلوماسي عادة ما يعتبر أفضل الحلول على المدى الطويل.
ومن القضايا الأخرى التي تم التباحث بشأنها، إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي. وذكرت كالاس أن "هناك دولا أعضاء لديها طائرات تقوم بعمليات إجلاء، ويوجد هناك أعضاء آخرون ليس لديهم طائرات، ونحن ننسق الجهود من أجل سلامة مواطنينا".