قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، اليوم الخميس إن عدد القتلى نتيجة العنف الطائفي في محافظة السويداء جنوب سوريا خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 360 قتيلا.
ويعتمد المرصد على شبكة مصادر ميدانية وينظر إليه عموما على أنه جهة موثوقة، رغم تعذر التحقق المستقل من أرقامه.
وتصاعدت الاشتباكات بين بدو السنة وأقلية الدروز في جنوب سوريا بشكل حاد في الأيام الأخيرة، وتركزت بشكل أساسي في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وأعلنت السلطات السورية والشيخ يوسف الجربوع، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، التوصل إلى اتفاق هدنة جديد، غير أنه من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة ستصمد بعد أن رفضها أحد القادة المحليين للطائفة الدرزية.
ووفقا لتقارير إعلامية، أعلنت الحكومة في دمشق أنها ستوقف جميع العمليات العسكرية بموجب اتفاق الهدنة الجديد. ومن المتوقع أن تراقب لجنة مشتركة من المسؤولين الحكوميين والزعماء الدينيين الدروز تنفيذ الاتفاق.
وبعد اندلاع العنف في محافظة السويداء، نشرت الحكومة السورية قوات عسكرية وأمنية، ثم قالت إسرائيل إنها تدخلت لحماية الأقلية الدرزية.
وقال المرصد السوري إن 15 عنصرا من وزارتي الدفاع والداخلية السورية قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية.