قال الإعلامي أحمد موسى، إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على أوروبا، موضحًا أن أي محاولة من هذا النوع ستفتح الباب أمام نزوح ملايين المواطنين بشكل غير شرعي إلى القارة الأوروبية، وهو ما يشكّل أزمة إنسانية وسياسية تتجاوز حدود المنطقة.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن «هذه الخطوة - إن حدثت - ستكون بمثابة قنبلة موقوتة تهدد استقرار الإقليم والعالم».
وذكر أن مصر وإسبانيا رفضتا بوضوح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الموقفين يعكسان إدراكًا كاملًا لخطورة تداعيات محاولات التهجير القسري.
وأوضح أن السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل ملك إسبانيا في القاهرة، حيث رحّب به بحفاوة وأكد حرص مصر على توسيع آفاق التعاون المشترك مع مدريد.
ولفت إلى أن المحادثات بين الجانبين تناولت تعزيز العلاقات في مجالات الاستثمار والسياحة والاقتصاد، مع اهتمام خاص بزيادة حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل 13 بعثة إسبانية تعمل في مشاريع للتنقيب والاكتشاف الأثري داخل الأراضي المصرية.
وختم موسى، بالتأكيد على أن هذه العلاقات تمثل ركيزة مهمة لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها التداعيات الخطيرة للأزمة الفلسطينية، محذرًا من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين لن تبقى محصورة في المنطقة، بل ستمتد آثارها لتصل إلى شواطئ أوروبا.