قال جريجور كوبيل حارس مرمى فريق بوروسيا دورتموند إنه بخير في أعقاب الاصطدام القوي مع إيفيرالدو، لاعب فلومينينسي، خلال التعادل 0-0 في كأس العالم للأندية.
وظل كوبيل مستلقيا على أرض الملعب لفترة وشعر بالدوار قليلا، بعد الاصطدام الذي حدث بداية الشوط الثاني، ولكن في النهاية تمكن من مواصلة اللعب.
وقال كوبيل: "انقطعت أنفاسي تماما. كنت محظوظا جدا. الضربة جاءت بشكل رئيسي على صدري، ولو كانت على رأسي، لكان الوضع أسوأ بكثير".
وذكر كوبيل أنه يعتقد أن الحادث لن يزعجه في المباريات المقبلة، حيث يخوض دورتموند مباراته الثانية أمام صن داونز الجنوب أفريقي يوم الأحد المقبل.
وستكون آخر مباراة لدورتموند في دور المجموعات أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي يوم الخميس المقبل.
وأوضح كوبيل: "لن أقلق بشأن الأمر كثيرا. الأهم من كل شيء أن رأسي لم يتعرض للإصابة".
وكان دورتموند محظوظا لعدم الخسارة مساء أمس الثلاثاء حيث كان فريق فلومينينسي هو الأفضل في المباراة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف"، حيث تصدى كوبيل لبعض المحاولات الخطيرة.
وقال نيكو كوفاتش، مدرب دورتموند، إن المباراة أظهرت أن الفريقين في فترتين مختلفين تماما من الموسم.
وصرح لشبكة "دازن": "يجب أن نتعايش مع هذا الأمر، ويمكننا أن نتعايش معه. بالتأكيد لم تكن هذه هي أفضل مبارياتنا، ولكن الأداء كان مقبولا بما أنها أول مباراة".
وأضاف: "نحن الأوروبيين نظن أن كرة القدم لا تلعب إلا هنا، لكن في أمريكا الجنوبية أيضا تقدم كرة قدم رائعة بالفعل".
وأكد: "يجب أن تتذكر أيضا أننا لعبنا آخر مبارياتنا يوم 17 مايو ونحن اليوم 17 يونيو/حزيران، أي أن هناك شهرا تقريبا لم نكن فيه معا بشكل منتظم".
وأردف: "في المقابل، البرازيليون في منتصف موسمهم ولم يحصلوا مؤخرا إلا على راحة قصيرة. إنهم في إيقاع مختلف تماما، ويجب أن نأخذ كل ذلك بعين الاعتبار".