بمشروع يخدم 30 ألف مواطن.. جامعة طنطا تتأهل لنهائي جوائز التايمز للقيادة البيئية عربيا - بوابة الشروق
السبت 19 يوليه 2025 1:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

بمشروع يخدم 30 ألف مواطن.. جامعة طنطا تتأهل لنهائي جوائز التايمز للقيادة البيئية عربيا

علاء شبل
نشر في: الجمعة 18 يوليه 2025 - 5:29 م | آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 5:29 م

حققت جامعة طنطا إنجازاً جديداً بتأهلها إلى القائمة المختصرة لأفضل 8 جامعات عربية ضمن فئة "المساهمة المتميزة في القيادة البيئية" بجوائز Times Higher Education Arab World Awards لعام 2025، لتكون بذلك الجامعة الحكومية المصرية الوحيدة الممثلة لمصر في هذه الفئة، وسط منافسة قوية شارك فيها أكثر من 700 مشروع من 12 دولة عربية.

وأكد الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، أن الترشح يعكس التطور الملحوظ في أداء جامعة طنطا على صعيد الاستدامة البيئية وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تتبنى رؤية استراتيجية تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في تعزيز الدور المجتمعي والارتقاء بالأداء المؤسسي.

وأشار إلى أن الجامعة تحرص على الانخراط في المبادرات الرئاسية والتنموية، وتسخر إمكانياتها الأكاديمية والبحثية لدعم خطط الدولة في التنمية المستدامة، معتبراً أن ثقافة التميز المؤسسي والاستدامة البيئية تمثلان أساسًا في تنفيذ رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

ومن جانبه، عبّر الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن فخره بهذا الإنجاز، موضحاً أن المشروع المتأهل يُجسد نموذجاً في الاستدامة البيئية وخدمة الريف المصري، وأن ما تحقق هو نتاج عمل جماعي وتخطيط دقيق يعكس إيمان الجامعة بأهمية خدمة المجتمع إلى جانب التعليم والبحث العلمي.

وجاء ترشح جامعة طنطا من خلال مشروع "بداية للاستدامة"، المنبثق عن المبادرة الرئاسية "بداية"، والذي يستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال مبادرات بيئية وتنموية متكاملة. وقد استفاد من المشروع أكثر من 30 ألف مواطن في قرى محافظة الغربية، وشمل تقديم خدمات بيطرية وزراعية وتوعوية، فضلاً عن دعم وتمكين أكثر من 1,000 مزارع، وتنظيم أكثر من 60 فعالية حول إدارة النفايات والحفاظ على التنوع البيولوجي.

يُذكر أن جوائز التايمز للتعليم العالي تكرّم الجامعات العربية المتميزة في أدائها الأكاديمي والمجتمعي، وتمنحها منصة دولية لعرض إنجازاتها بغض النظر عن حجمها أو شهرتها، بما يعزز من حضورها في محيطها الإقليمي والدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك