غدا.. دار العين تستضيف حفل توقيع ومناقشة مؤلفات الكاتبة دعاء إبراهيم - بوابة الشروق
الأربعاء 20 أغسطس 2025 9:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

غدا.. دار العين تستضيف حفل توقيع ومناقشة مؤلفات الكاتبة دعاء إبراهيم

شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 3:35 م | آخر تحديث: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 3:35 م

تنظم دار العين للنشر حفل توقيع ومناقشة لمؤلفات الكاتبة دعاء إبراهيم، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء، بمقر دار العين للنشر الكائن في 4 ممر بهلر، شارع قصر النيل، وسط البلد، القاهرة.

ويناقش مؤلفات الكاتبة كلٌّ من الروائي محمد إسماعيل، والناقد مجدي نصار.

وتستمر الروائية دعاء إبراهيم، في روايتها "فوق رأسي سحابة"، في رسم شخصيات مكلومة بوجع الماضي، إذ تتأثر البطلة بحياتها المأساوية مع أمها وخالها وجدتها، ولا تغفر لأبيها تركها في هذا المستنقع وابتعاده عنها ربما إلى الأبد.

وتجترّ المأساة وتختبر حدودها داخل ملابس الخجل والسكون، لكن أسفلها تتحرك الرياح الهادرة وتكشف عن وحش عملاق لا يتردد في قتل كل من يقف بطريقه.

وتنتقل الفتاة إلى اليابان لتعيش مع أبيها في صدفة قدرية، وتنتقل الأحداث إلى بلاد غريبة، حيث تأخذنا الكاميرا إلى واقع جديد، تتمكن الفتاة من اقتحامه والسير بأدغاله بخطى ثابتة.

فيما أن للروائية دعاء إبراهيم قدرة هائلة على خلق الشخصيات من عدم، ووضعها داخل عقدة لا يمكن الفكاك منها، فنرى معها عمق الهاوية ونستشف خطرها، إذ إنها في هذه الرواية نتأرجح بين الرغبة والحرمان، والملائكية والشيطانية القديمة قدم الخلق، ونلتمس الأدب وهو يخط حروفًا تلو الأخرى ليرسم الحياة.

أما روايتها "حبة بازلاء تنبت في كفّي" فتدور حول طبيب يهرب من واقعه داخل دولاب ملابسه، ليعيد اكتشاف ذاته، حيث تدور أحداث الرواية داخل هذا الدولاب، ما بين حكايات الأم الخيالية، التي يروي من خلالها طفولته وأزماته النفسية، والواقع الذي يحاصره، يصوغ البطل حكايته، وتبتدئ الرواية بهذا المفتتح:

"المشكلة بدأت حين صدقت أمي، أخبرتني أن طفلًا أراد أن يخدع زملاءه فاختبأ منهم داخل دولاب ملابسه، فتشوا عنه في أماكنه المعتادة فلم يجدوه، ولأنهم كانوا يسكنون قرية فضولية صغيرة، سرعان ما أصبح التفتيش محمومًا متواصلًا، وحين طالت المدة نسوا عمن كانوا يبحثون! ورغم مجهوداتهم التي لم تتوقف لحظة واحدة، لم تكن النهاية سعيدة، لم يتوقفوا عن البحث، ولم يجدوا الصبي، ربما لأن أحدًا لم يفكر في الدولاب الخشبي القديم، أو لأن الدولاب ابتلعه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك