شاركت فلسطين، اليوم الأربعاء، في احتفالية الجامعة العربية باليوم العالمي للغة العربية.
وتحتفل جامعة الدول العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، هذا اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وفي هذه الاحتفالية، تُقدم الدول العربية تقاريرها حول الجهود المبذولة في مجال اللغة العربية.
من جهته، قدم ممثل وزارة الثقافة الفلسطينية ومدير عام الأداب والنشر والمكتبات، عبد السلام عطاري تقريراً وضح فيه الدور الجوهري الذي تقوم به دولة فلسطين من أجل صون اللغة العربية والحفاظ عليها، في ظل ممارسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لعبرنة الجغرافيا الوطنية الفلسطينية، من خلال إطلاق الأسماء العبرية على البلدات والطرقات، مما جعل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الفلسطينية، والجامعات والمدارس والمخيمات، تُطلق المبادرات الوطنية التي تعزز اللغة العربية في جميع المجالات.
كما عرض عطاري في تقريره، ما تقوم به وزارة الثقافة الفلسطينية، من دعم للأعمال الأدبية والفنية المكتوبة باللغة العربية، وتخصيص الجوائز الفردية على صعيد الوطن الفلسطيني والوطن العربي في مجالات الرواية، مثل، جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، وفي القصة، مثل جائزة القصة القصيرة، فضلاً عن جوائز الدولة وتحديدا ًفي مجال الآداب والدراسات والعلوم الإنسانية.
وأشار عطاري، إلي إطلاق الفعاليات للقراءة والتشجيع عليها، وكذلك إنشاء محتوى رقمي باللغة العربية لنشر الثقافة العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص.
وأضاف عطاري، أن جميع مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة، تعمل على تقديم مناهج دراسية ترسخ جماليات اللغة وقيمتها التاريخية والحضارية في أذان الأجيال القادمة، كما تحدث عن دور الجامعات في تطوير برامج تعليم اللغة العربية على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى قيام وزارة التربية والتعليم العالي، بتكريس مَساق إجباري للغة العربية، مُتَطَلباً هاماً في المعاهد والجامعات الفلسطينية، فضلاً عن قضايا الترجمة والتشجيع على إعداد أبحاث علمية باللغة العربية وعنها، مما يعزز استخدامها في المجالات الأكاديمية والمعرفية.
وحضر الاحتفالية عبد السلام عطاري مدير عام الآداب والنشر والمكتبات، ضحى جراد مسؤولة ملف الثقافة في مندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية.