أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن استمرار تفوق الجامعة في التصنيفات الدولية، حيث حافظت الجامعة على مكانتها في الفئة 601–800 عالميًا من بين 2526 جامعة مدرجة في تصنيف "تايمز للتأثير" لعام 2025، واحتلت المرتبة الخامسة محليًا بين 51 جامعة مصرية.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة طنطا حققت إنجازًا نوعيًا بتقدمها إلى الفئة 101–200 عالميًا في معيار الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة (SDG7)، مشيرًا إلى حفاظ الجامعة على ترتيبها في معيار الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية (SDG9) ضمن الفئة 301–400، ومعيار السلام والعدل والمؤسسات القوية (SDG16) ضمن الفئة 201–300، ومعيار الشراكات لتحقيق الأهداف (SDG17) في الفئة 601–800.
كما أحرزت الجامعة تقدمًا ملحوظًا في معيار القضاء على الجوع (SDG2) بانتقالها من الفئة 301–400 إلى 201–300، وفي معيار المياه النظيفة والنظافة الصحية (SDG6) حيث ارتفعت من الفئة 401–600 إلى 301–400 هذا العام.
وأشار الدكتور حسين إلى أن هذا التقدم يعكس دور الجامعة في تحويل المعرفة إلى حلول تطبيقية تخدم المجتمع، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم بيئة الابتكار، وتعزيز التميز البحثي والمشاركة المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة نفذت مبادرات صحية وتوعوية موسعة في القرى الأكثر احتياجًا، وعززت الشراكات المجتمعية مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية، فضلًا عن تبني برامج لرفع الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة.
وأضاف الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة طنطا تتبع منهجية بحثية شاملة تركّز على توجيه الأبحاث لحل القضايا المجتمعية، بما يشمل ملفات الصحة والبيئة والتعليم والتنمية الاقتصادية، لضمان جدوى تطبيقية للمخرجات البحثية.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا شاركت في جميع معايير التنمية المستدامة الـ17، حيث حققت مراتب متقدمة في عدة محاور، منها:
201–300 في معيار الحياة تحت الماء (SDG14)
301–400 في الحياة على البر (SDG15)
401–600 في معايير القضاء على الفقر، الصحة الجيدة، العمل اللائق، المجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤول
601–800 في تقليل أوجه عدم المساواة (SDG10)
801–1000 في المساواة بين الجنسين (SDG5)
1001–1500 في التعليم الجيد (SDG4)
ويُعد هذا التصنيف مؤشرًا مهمًا على التأثير المجتمعي والعالمي لجامعة طنطا، وقدرتها على مواكبة تحديات التنمية المستدامة.