اجتمع نواب في ولاية ويسكونسن، اليوم الأربعاء، في ظل إجراءات أمنية مشددة في مبنى البرلمان بالولاية، الذي يعد من أكثر المباني الحكومية التي يمكن للجمهور الوصول إليه بسهولة في البلاد، وذلك بعد أيام من مقتل نائبة وزوجها بالرصاص في منزلهما في ولاية مينيسوتا المجاورة، واستهداف آخرين.
وظهر التوتر في ويسكونسن وولايات أخرى بعد عمليتي القتل في ولاية مينيسوتا، حيث يبرز خلاف بين أولئك الذين يسعون للحفاظ على مباني البرلمان مفتوحة ويسهل الوصول إليها من ناحية، وأولئك الذين يشعرون بالقلق من تزايد التهديدات وأعمال العنف ضد المسؤولين، من ناحية أخرى.
واتخذت العديد من الولايات إجراءات هذا الأسبوع لحماية المعلومات الشخصية للنواب بعد حادثي إطلاق النار المستهدفين اللذين طالا اثنين من النواب في ولاية مينيسوتا.
وأصيب المشرع الثاني وزوجته بجروح خطيرة في حادثي إطلاق النار اللذين وقعا صباح السبت الماضي. وقد سلم المشتبه به، فانس بولتر، نفسه للشرطة في اليوم التالي .
وقال مدعون إن بولتر كان لديه قائمة بالعشرات من الأشخاص المستهدفين المحتملين، من بينهم مسؤولون حكوميون على مستوى الولايات والمستوى الفيدرالي في ولاية ويسكونسن.