شهدت شواطئ مدينة العريش بشمال سيناء، زيادة في أعداد المصطافين؛ نظرا لارتفاع درجات الحرارة، ما يدفع بالأهالي والمصطافين إلى الذهاب للشواطئ والسهر أمام الشاليهات حتى خيوط الصباح الأولى.
وتنتشر تجمعات المواطنين على شواطئ "المساعيد والسفينة وآل أيوب وغرناطة، وأبو صقل والريسة القريبة من مناطق الخدمات التجارية".
فيما لا يقتصر السهر أمام الشاليهات على قضاء الوقت بل يمتد لصناعة الاطعمة التقليدية، ومنها "اللصيمة" التي تعد على نيران الحطب، وذلك رغم الانتقادات الموجهة لتلك السلوكيات بسبب ترك المواطنين لآثار اشعال النيران خلفهم.
كما خصصت مديرية الصحة بشمال سيناء، خدمات إسعاف قرب الشواطئ الرئيسية لنجدة الغرقى أو التدخل في حالات الطوارئ المرضية.
فيما خصص فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، فرقا تجوب الشواطئ لإرشاد المصطافين، والتوعية بنظافة الشاطئ، وتجنب الشمس المباشرة وعقد فعاليات ترفيهية.
من جهتها نشرت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء فرق الإنقاذ، تنفيذاً لتعليمات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وذلك ضمن خطة المحافظة لتأمين المواطنين خلال موسم الصيف.
كما تابع خالد مكاوي، مدير إدارة تنميه الشباب بمديرية الشباب والرياضة، أعمال الانتشار والتأمين على الشاطئ، مؤكدًا أن هناك تنسيقاً كاملاً بين مختلف الأجهزة التنفيذية لتوفير أقصى درجات الأمان والراحة لرواد الشاطئ خلال فترة الصيف.
فيما أوضح إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة، أن فرق الإنقاذ منتشرة بكثافة على طول الشاطئ، مع توافر المعدات اللازمة والاستعداد الكامل للتعامل مع أي حالات طارئة، مشدداً على أهمية التزام الزائرين بتعليمات فرق الإنقاذ.