السفير محمد العرابي: مصر والسعودية من أعمدة الاستقرار والسلام ومعالجة قضايا الإقليم - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 4:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

السفير محمد العرابي: مصر والسعودية من أعمدة الاستقرار والسلام ومعالجة قضايا الإقليم


نشر في: السبت 19 يوليه 2025 - 11:45 م | آخر تحديث: السبت 19 يوليه 2025 - 11:45 م

قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن مصر والسعودية تمثلان أعمدة الاستقرار والسلام ووضع الحلول للقضايا الإقليمية المعقدة، في ظل الواقع المضطرب حاليًّا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، أنه عندما تكون هناك محاولة للتقدم في ملفات معينة سيكون هناك تدخل من بعض القوى لمحاولة إيقاف قوة الدفع التي من الممكن أن تنشأ من العلاقة المصرية السعودية.

وأوضح أنّ العلاقة المصرية السعودية تُعد قوة الدفع الخاصة بالعمل العربي المشترك، إلى جانب إيجاد حلول لقضايا الإقليم المزمنة التي نعاني منها جميعا.

وأشار إلى أن آخر الشهر الجاري سيكون هناك اجتماع مهم للغاية، متعلق بمبادرة سعودية فرنسية، تؤيدها مصر في الجمعية العامة، من أجل تأييد إقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع: «ستكون هناك دائما محاولات لإفشال مثل هذا التجمع أو التحرك المصري السعودي»، لافتا إلى أن مستقبل هذا الإقليم لن ينجو من التحديات والحملات المغرضة إلا بالشراكة المصرية السعودية.

وأمس الأول الخميس، استقبل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بمدينة العلمين.

وأكد الوزيران، عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور متسارع في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالعمل على مزيد من تعميق العلاقات الوطيدة بين البلدين في ظل الوشائج الصلبة والمتينة التي تجمع بين الشعبين.

وأثنى الوزيران، على الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية-السعودية، بما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها البلدين لتحقيق التنمية الشاملة، والتى تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودي، والذى يستهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين إلى مستويات تليى تطلعات الشعبين، والحرص على العمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.

وفى هذا السياق، أعرب عبدالعاطي، عن الرفض الكامل والاستهجان لاى محاولات يائسة من بعض المنصات الإلكترونية غير المسئولة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية- السعودية، أو الإساءة للبلدين والتشكيك في صلابتها، مشددا على متانة هذه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وبحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، إذ تناول وزير الخارجية الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض في هذا السياق الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، واعتزام مصر استضافة مؤتمر اعادة إعمار القطاع.

على صعيد متصل، تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث استعرض الوزير عبدالعاطى الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات الخاصة بهذا الأمر. وأكد عيد العاطي أهمية احترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أرجاء ليبيا.

كما ناقش الجانبان الجهود الجارية لحلحلة الأزمة السودانية، والمساعي الحثيثة لوقف الصراع الدائر، على ضوء الحرص المشترك على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ورفض التدخلات الخارجية، والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومصالح شعبه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك