الشرع: تدخل الدولة السورية حال دون انزلاق السويداء إلى الفوضى.. وندعو لوحدة الصف الوطني - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 1:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الشرع: تدخل الدولة السورية حال دون انزلاق السويداء إلى الفوضى.. وندعو لوحدة الصف الوطني

سانا
نشر في: السبت 19 يوليه 2025 - 11:45 ص | آخر تحديث: السبت 19 يوليه 2025 - 11:45 ص

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكّلت منعطفاً خطيراً في مسار الأزمة، قائلا إن الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المسلحة كادت تخرج عن السيطرة، لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع ومنع انزلاقها نحو الفوضى الشاملة.

وأوضح الشرع، خلال خطاب بعد التوصل إلى اتفاق للنار مع إسرائيل في السويداء، أن الدولة تمكنت، رغم صعوبة المرحلة، من إعادة التهدئة، إلا أن التدخل الإسرائيلي، عبر القصف السافر للجنوب ومؤسسات حكومية في دمشق، زاد من تعقيد الوضع، ودفع البلاد نحو مرحلة حرجة تهدد استقرارها، ما استدعى تدخلاً أمريكياً وعربياً لاحتواء التصعيد.

وأشار الشرع إلى أنه مع انسحاب الدولة من بعض المناطق، شنت مجموعات مسلحة من داخل السويداء هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، ترافقت مع انتهاكات لحقوق الإنسان، الأمر الذي دفع العشائر المجاورة إلى التحرك لفك الحصار المفروض على البدو داخل المحافظة، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضاف: "الدولة السورية وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير معظم الأراضي، وحرصت على دعمها، لكن بعض الأطراف أساءت للمدينة ولدورها في الاستقرار الوطني، عبر الاستقواء بالخارج وتحويلها إلى أداة في صراعات إقليمية ودولية لا تصب في مصلحة السوريين، بل تزيد من تعقيد الأزمة".

وشدد على أن الدولة السورية هي الجهة الوحيدة المخولة بالحفاظ على السيادة وهيبة الدولة في كل المناطق، داعياً الجميع إلى التحلي بروح المسئولية، وتوحيد الصف الوطني لتجاوز التحديات الراهنة والحفاظ على وحدة الوطن.

وثمن الشرع الدور الإيجابي الذي لعبته الولايات المتحدة في دعم سوريا خلال هذه المرحلة، كما أشار إلى مواقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين الرافضة للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية.

ودعا الرئيس الشرع إلى عدم تحميل الطائفة الدرزية مسئولية تصرفات قلة لا تمثل هذا المكون العريق، مؤكداً أن السويداء لا تزال جزءاً أصيلاً من الدولة السورية، وأن الدروز يمثلون ركناً أساسياً في النسيج الوطني.

وذكر أن أبناء السويداء وقفوا خلال الأشهر الماضية إلى جانب الدولة ورفضوا مشاريع التقسيم، مشدداً على التزام الدولة بحماية جميع الطوائف ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات بحق المدنيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك