قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن التعويض الذي أعلنه الجهاز اليوم ضمن تداعيات حريق ستترال رمسيس يخص المتضررين فقط من مستخدمي الإنترنت الأرضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن هناك نوعين من العملاء أحدهما يحصل على الخدمة مسبقة الدفع، وسيتم تعويضه بالحصول على 50% كباقة إضافية على الباقة التي يستخدمها.
وأوضح أن العميل الآخر الذي يتعامل بنظام الفاتورة، فسيتم تعويضه من خلال حصوله على تخفيض بنسبة 30% من قيمة الفاتورة.
وجدد التأكيد على أن هذا التعويض يخص العملاء الذين تضرروا جراء الحريق.
ولفت إلى أن الخدمة عادت بشكل كامل لجميع العملاء سواء على خدمة المحمول أو الإنترنت الأرضي، موضحًا أنه حال ظهور أي مشكلة أو عطل لأي حالة يتم التعامل معها وفقا للحالات الطبيعية.
وكان الجهاز قد أصدر بيانًا بخصوص استكمال الإجراءات التي يتخذها لمتابعة تأثير الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، والحرص على التخفيف من تبعات تأثر خدمات الإنترنت الثابت وضمان الحفاظ على حقوق المستخدمين.
وأقر الجهاز تعويضًا إضافيًا لمستخدمي خدمات الإنترنت الثابت المتأثرين وألزم الشركات مقدمي الخدمة بتنفيذه.
وقد تم إقرار تعويض عملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع بنسبة ٥٠٪ من الباقة الأساسية تُضاف كباقة مجانية إضافية، كما تقرر منح خصم بنسبة ٣٠٪ من قيمة الفاتورة الشهرية لعملاء الفاتورة، وذلك تعويضًا عن فترة تأثر الخدمة.
وأكد الجهاز استمراره في مراقبة جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين، والتنسيق الدائم مع الشركات لضمان استمرارية الخدمات وعدم تكرار مثل هذه الأعطال، بما يضمن حماية حقوق المستخدمين وتحقيق أعلى درجات رضاهم