اتهم حزب "أوفياء للوطن" الداعم للرئيس التونسي قيس سعيد، دوائر في الحكم بعرقلة توجهات الرئيس للإصلاح عمدا.
وقالت الأمينة العامة للحزب زكية الكسرواي، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن بعض المحيطين بالرئيس ليسوا أهلا للثقة ويعرقلون مسار الاصلاح.
ووجهت السياسية في تصريحات نقلها راديو "جوهرة" الخاص، انتقادات مباشرة لأداء الحكومة في مجال الاقتصاد والزراعة. وقالت إنه "لا يرقى إلى إصلاحات وتوجهات الرئيس سعيد".
وطالبت بإنشاء "لجنة حكماء" بالرئاسة والديوان الرئاسي لتنفيذ توجهات الرئيس.
ويتولى الرئيس سعيد بنص الدستور الذي وضعه في 2022، بعد حله البرلمان في 2021 وإطاحته بالنظام السياسي السابق، اختيار رئيس الحكومة وتعيين كبار المسئولين في الدولة.
ويتهمه خصومه من المعارضة ببسط سيطرة مطلقة على الحكم والضغط على السلطة القضائية وقمع رموز المعارضة في السجون والفشل في إنعاش الاقتصاد والحد من البطالة.
وقالت الكسراوي "الرئيس لا يتدخل في القضاء والدولة العميقة تسعى لتوريطه باستعمال القضاء والفراغ السياسي المفتعل".
وتستمر ولاية الرئيس سعيد الثانية التي فاز بها في انتخابات أكتوبر 2024، حتى عام 2029.
ويحظر الدستور الجديد الاستمرار في الحكم لأكثر من ولايتين.