أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابتهم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، التي تجرم الاعتداء على دُور العبادة واستهداف المدنيين الأبرياء، محذِّرًا من تفاقم المأسأة الإنسانية في غزة جراء استمرار العدوان على القطاع المحاصر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وجدد دعوته المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته في حماية المقدسات الدينية والمؤسسات المدنية، والعمل بشكل عاجل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، وإقرار حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن البطريركية اللاتينية في القدس، قالت إن ضربة إسرائيلية استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.
وعبر بابا الفاتيكان البابا ليو عن حزنه لمقتل شخصين في أعقاب الغارة الإسرائيلية، وجدد التعبير عن أمله في التحاور ووقف إطلاق النار.
وزعم الاحتلال أنه لا يستهدف الكنائس أو المواقع الدينية؛ عقر بيان أصدرته الخارجية الإسرائيلية تعرب فيه عن أسفها" إثر الضربة التي استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة وأسفرت عن مقتل وإصابة أشخاص.