أرسلت المديريات التعليمية، خطابا رسميا للإدارات التعليمية للتأكيد على تفعيل البرنامج العلاجي لتحسين مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الذين لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأشارت إلى إعداد خطة تفعيل البرنامج العلاجي في ضوء نجاحات البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة في بعض المدارس، كما حددت بعض النقاط التي يجب مراعاتها في تنفيذ البرنامج العلاجى:
- تحسين مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الذين لا يجيدون القراءة والكتابة من الصف الثاني للصف السادس.
- يتكون الاختبار التشخيصي من 5 أسئلة شفهية وسؤال تحريري.
- الأسئلة الشفهية فردي، وسؤال الإملاء جماعي.
- حصر التلاميذ الذين لم يجتازوا الاختبار التشخيصي (الذين حصلوا على درجة أقل من 15) إعداد قائمة بأسمائهم، وضع آلية مع مدير المدرسة لتحديد الموعد المناسب لعقد الجلسات العلاجية لهم وفقا لظروف كل مدرسة بحد أدنى ثلاث ساعات أسبوعيا.
- يطبق البرنامج العلاجي للقراءة على الصفوف من الثاني إلى السادس في الفصل الدراسي الأول، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني يتم استهداف الصف الأول (التلاميذ الذين لا يجيدون مهارات القراءة والكتابة وفي حالة عدم سماح ظروف التلميذ تقوم إدارة المدرسة بتوفير الكراسة للتلميذ).
- المعلم في التنفيذ ورصد مستوى التحسن الذي يحققه التلاميذ المستهدفين، واستخدام استراتيجيات ووسائل إبداعية وغير تقليدية، وتحفيز التلاميذ وتشجيعهم.
- مدير المدرسة في وضع آلية تنفيذ البرنامج العلاجي، متابعة المعلم والتلاميذ، تحفيز المعلم والتلاميذ.
- الموجه في متابعة المعلم إداريا وفنيا، تقديم الدعم اللازم لتنميته مهنيا في هذا الشأن، كتابة تقرير شهري عن البرنامج العلاجي.