أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، التعرف على هوية ثاني رهينة تسلمها من حركة «حماس»، أمس السبت، وذلك في إطار صفقة التبادل.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد، إن الرهينة يبلغ من العمر 30 عامًا، يحمل الجنسية التايلاندية، وقتل في أحداث 7 أكتوبر.
وأكد جيش الاحتلال في بيانه أنه «سيواصل بذل كل الجهود لإعادة جثامين الرهائن، ويستعد لمواصلة تنفيذ الاتفاق».
وأضاف: «على حماس الوفاء بالتزاماتها بحسب الاتفاق، وبذل كل الجهود اللازمة لإعادة جثامين الرهائن إلى عائلاتهم ودفنهم بشكل لائق».
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، تحديد هوية إحدى جثتين تسلمتهما من حركة «حماس».
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلم الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، رفات أسيرين إسرائيليين جديدين من الصليب الأحمر داخل قطاع غزة، ليرتفع عدد الجثامين التي استلمتها تل أبيب إلى 13.
ومنذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة في 10 أكتوبر الجاري، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، وجثامين 13 أسيرا من أصل 28 أغلبهم إسرائيليون.
وقالت الحركة إنها تسعى «لإغلاق الملف»، وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
فيما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي 16، مدعية أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وبالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023، كما أفرجت عن نحو 135 جثة لفلسطينيين.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.