«مين يصدق».. انطلاقة مختلفة لأبطاله بعد خوضه سباق «القاهرة السينمائى» - بوابة الشروق
الجمعة 20 ديسمبر 2024 6:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مين يصدق».. انطلاقة مختلفة لأبطاله بعد خوضه سباق «القاهرة السينمائى»

حوار – مصطفى الجداوى
نشر في: الخميس 19 ديسمبر 2024 - 9:44 م | آخر تحديث: الخميس 19 ديسمبر 2024 - 9:44 م

يمثل فيلم «مين يصدق» حالة خاصة لصناعه، فهو أول عمل روائى طويل لمخرجته زينة أشرف عبدالباقى، وأيضا لبطلته جيدا منصور التى تقدم من خلاله أولى تجاربها السينمائية، وأولى البطولات السينمائية ليوسف عمر، كما أنه عرض بمسابقة مهرجان القاهرة السينمائى.

فى الفيلم (نادين) فتاة مرفهة، تتعرف على الشاب (باسم) وتُعجب به، وتكتشف لاحقا احتياله عليها، وبالرغم من ذلك تقع فى حبه، وتشاركه عمليات النصب على الأغنياء لمساعدة الفقراء.

فى السطور التالية نرصد رؤى يوسف وجيدا تجاه التجربة..

• جيدا منصور: أعتبر هذا الفيلم نقطة تحول فى مشوارى.. ومشهد التحرش هو الأصعب

استطاعت الفنانة الشابة جيدا منصور أن تلفت الأنظار نحوها بعد مشاركتها فى بطولة فيلم «مين يصدق»، الذى عرض فى الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائى، وانطلق عرضه مؤخرا فى السينمات، حيث يعد الفيلم هو أولى تجاربها السينمائية، وجسدت خلاله شخصية «نادين» التى تعيش حالة تأزم مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهما بها، وتتعرف على شاب محتال يُدعى «باسم» الذى يقدمه الفنان يوسف عمر، ويقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذى تفتقده، وتتطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة فى عمليات النصب التى تورطهما فى العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.

تقول الفنانة الشابة جيدا منصور، فى حوارها لـ«الشروق» إنها سعيدة جدا بعرض فيلم «مين يصدق» فى مهرجان القاهرة السينمائى، فكان حلما لكل فريق العمل التواجد فى المهرجان، ومنذ عرض الفيلم وهناك دهشة وحالة من عدم الاستيعاب أصابتهم جميعا، مؤكدة أن عرض فيلمهم فى المهرجان هو شرف كبير لهم، وهى فرصة كبيرة بالنسبة لهم.

وأضافت أن فيلم «مين يصدق» هو نقطة تحول فى مشوارها الفنى، فهى لا تعرف ما الذى سيحدث بعد ذلك، وهى تترك كل شىء على الله.

وأكدت جيدا أنه بعد عرض الفيلم تريد أن تستمر فى تقديم أعمال سينمائية، فهى لا تهتم بحجم الأدوار، لكنها تهتم فقط بتقديم أدوار مختلفة فى كل عمل، مشيرة أنها تتمنى أن تجسد دور فتاة من منطقة شعبية «هموت على الدور ده» لأن صناع الدراما والسينما لا يختارون ملامح وجهها فى هذا الدور بالرغم من أن لديها القدرة على تقديم هذا الدور على حد تعبيرها.

وقالت جيدا إنها درست فى كلية الإعلام والترجمة فى الإسكندرية من أجل تحقيق حلم التمثيل، فقد درست الإعلام من أجل تحقيق رغبة والديها، وبعد أن أنهت دراستها قررت أن تأخذ ورش تمثيل، وكانت تعتقد أن دراسة الإعلام هى الأقرب أو هى بمثابة خطوة نحو حلمها وهو التمثيل.

وأكدت جيدا أن أصعب مشهد لها فى الفيلم، كان مشهد التحرش فى المستشفى ومشهد المشاجرة بينها وبين الفنان يوسف عمر، مشيرة أن مشهد المشاجرة تدربا عليه كثيرا.

وقالت جيدا أن كواليس الفيلم كانت رائعة مع الفنان شريف منير وأشرف عبدالباقى، موضحة أنهم كانوا بمثابة الآباء فى اللوكيشن، فقد قدموا لهم الاحتواء والحب والحنان الذى يقدمه الأب لأبنائه، ولم تشعر بالخوف أو الرهبة بالوقوف أمامهم.

وأوضحت أن هناك مشاهد كوميديا فى الفيلم لم تكن موجودة فى السيناريو، وجاءت عن طريق الارتجال وكوميديا الموقف، فلم يتضمن السيناريو أى «إيفيهات».

وتابعت أن أول دور لها كان فى مسلسل «ليه لأ»، وتلقت مكالمة من فريق العمل وأبلغوها أن المخرجة نادين خان تريد مقابلتها من أجل دور فى المسلسل، وخضعت لـ«أوديشن» وتم قبولها فى المسلسل.

وقالت إن المخرجة نادين خان مخرجة محترفة، ولديها القدرة على تقديم الأعمال الفنية بشكل طبيعى للجمهور.

وأضافت أنها تحلم بتجسيد أدوار مختلفة عن بعض دائما، لكى تظهر الجوانب المختلفة من الممثلة التى بداخلها، مشيرة أن فنانها المفضل هو الراحل خالد صالح، كما ترى أن تجربتها فى مسلسل «تيتا زوزو» نقطة تحول فى مشوارها.

• يوسف عمر: التحضيرات استمرت 3 شهور ..والتجربة مليئة بالمخاطرة

استطاع الفنان يوسف عمر أن يجذب الأنظار نحوه بعد عرض فيلمه الأخير «مين يصدق»، فى الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وعرضه أيضا أواخر شهر نوفمبر الماضى فى دور العرض السينمائى، فى أولى بطولاته السينمائية.

ويقول يوسف عمر فى حواره لـ«الشروق»، إن ردود الأفعال على الفيلم أسعدته كثيرا، ويتمنى أن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا، مشيرا أن شخصيته فى فيلم «مين يصدق»، مختلفة تماما عن كل الشخصيات التى قدمها فى أعماله خلال الفترة الأخيرة، بالاضافة إلى التركيبة الخاصة بالشخصية وثقافته، وهذا الأمر حمسه لهذه التجربة.

وأضاف يوسف أن تحضيرات الفيلم استمرت ٣ شهور، وخضع خلالها لبروفات عديدة قبل انطلاق التصوير.

وذكر أن فيلم «مين يصدق» بمثابة مخاطرة كبيرة لكل فريق العمل، ولكنه عندما اجتمع مع المخرجة زينة عبد الباقى التى تخوض أولى تجاربها الإخراجية فى هذا العمل، وجد أن لديها رؤية لهذا العمل وهو ما جعله يشعر بالارتياح، كما أنها تهتم بالممثل لتقديم الشخصية فى أفضل صورة، وتهتم بالتفاصيل الدقيقة، كما أن كل فريق عمل الفيلم شباب، ومازالوا يتعلمون ويكتسبون خبرات أكبر، وكل منهم يريد أن يقدم أفضل ما لديه، متمنيا أن تنال التجربة إعجاب الجمهور.

وتابع يوسف أنه يلتزم بدوره فقط، ويذاكر تفاصيل الشخصيات الأخرى فى العمل لكى يكون متابعا لكل الأحداث، لأن هناك معلومات عن شخصيته تكون موجودة على لسان شخصية أخرى معه فى العمل.

وأوضح يوسف أنه يعرف الممثلة جايدا منصور بطلة الفيلم من قبل التصوير، واجتمعوا كثيرا فى بروفات التصوير خلال التحضير للعمل، حتى أصبح هناك كيمياء وتفاهم بينهما.

وأكد يوسف أنه يريد تقديم الأداور القريبة من الناس، والتى بها تفاصيل يشاهدها الناس بصورة مستمرة فى يومهم، وأمر منطقى أن تتضمن شخصية باسم التى يقدمها فى الفيلم مشاعر مختلفة فهو يريد أن يساعد الناس، ومن جهة أخرى ينصب على آخرين.

وتابع يوسف أن عرض فيلم «مين يصدق» فى مهرجان القاهرة جعله يشعر بالسعادة، وهو حلم سعد كثيرا بتحقيقه، ومهرجان القاهرة مهرجان كبير ومشاركته فيه مشاركة مهمة.

وقال يوسف إنه لا يرى أن فيلم «مين يصدق» مدته طويلة، وإذا كانت أحداث الفيلم جذابة لن يشعر المشاهد بالملل، مشيرا أنه سيحاول أن يستثمر مشاركته فى مهرجان القاهرة، والأهم بالنسبة له أنه تعلم من هذه التجربة واستفاد واستمتع بها.

وأضاف يوسف أنه يحب أن يلعب أى دور خصوصا إذا كان مختلفا عنه أو تحديا يتعب من أجله، فهذا الأمر يجعله يتحمس للشخصية التى يقدمها، أو دور يصعب يحتاج مذاكرة، كما أنه لا يعتمد على خبراته ومعلوماته الحياتية فى تجسيد الشخصيات، بل يأخذ «ورش» تمثيل لتساعده فى تقديم الدور بأفضل شكل.

وأوضح أن أقرب مشهد لقلبه فى فيلم «مين يصدق»، كان مشهد باسم وهو يحكى فيه عن حياته وبداياته.

وذكر يوسف، أن مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» حظى بنسبة مشاهدة كبيرة، وكان هذا العمل بمثابة خطوة مهمة له، لكن فيلم «مين يصدق» جعله يحصل على خبرات، كما أنه استمتع بالتجربة، فهو يفضل السينما عن الدراما، لأنها تعيش أكثر فى أذهان الجمهور، وإذا وضع فى اختيار بين الدراما والسينما، سيختار السينما، ويتمنى أن يقدم شخصية فى السينما باللغة العربية.

وقال إنه كان يلعب كرة قدم قبل دخوله التمثيل، وكان يلعب فى مركز حراسة المرمى، وإذا كان أمامه فرصة لتقديم شخصية رياضية فى عمل فنى فيتمنى تقديم شخصية كريستيانو رونالدو، لأنه يحبه للغاية، وهو شخصية مختلفة ورائعة، وعلى مستوى حراسة المرمى فهو يحب مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألمانى، وعصام الحضرى حارس مرمى المنتخب المصرى الاسبق، وعبدالواحد السيد حارس الزمالك الاسبق، وأحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز الحالى، مشيرا أنه يشجع نادى الزمالك، ويحب محمد الشناوى حارس الأهلى الحالى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك