بيربوك تطالب أوروبا بعدم التمزق بين الولايات المتحدة والصين - بوابة الشروق
الإثنين 20 يناير 2025 8:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بيربوك تطالب أوروبا بعدم التمزق بين الولايات المتحدة والصين

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
د ب أ
نشر في: الإثنين 20 يناير 2025 - 5:40 م | آخر تحديث: الإثنين 20 يناير 2025 - 5:40 م

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أوروبا إلى تبني رد فعل واثق في مواجهة إعادة توجيه محتملة للسياسة الأمريكية تجاه الصين.

وخلال فعالية نظّمها معهد ميركس للدراسات الخاصة بالصين، قالت بيربوك في برلين اليوم الاثنين إنه يتعين على أوروبا أن توضح "ما ندافع عنه ومع أي شركاء نتعامل في العالم. هذا يعني أيضًا أننا (كأوروبيين) لن ندع أنفسنا نتمزق بين الولايات المتحدة والصين، بل إننا سَنُعَرِّف أنفسنا كأوروبيين".

ودون أن تذكر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بالاسم، قالت بيربوك محذرة إنه لا يجوز للأوروبيين "أن يفقدوا توازنهم، خاصة في هذه الأوقات التي يتم فيها إطلاق التغريدات بسرعة".

وصرحت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر بأن أوروبا بسوقها الداخلية التي تضم 450 مليون مواطن، أظهرت في الماضي بثقة "أننا لا نسمح لأحد أن يهددنا أو يبتزنا".

واستطردت بيربوك في إشارة إلى الصين هذه المرة قائلة إن الاتحاد الأوروبي يمكنه، بفضل قوته التفاوضية، مواجهة محاولات إغراق الأسواق الأوروبية التي قد تهدد الوظائف ومواقع الأعمال.

وذكرت بيربوك أن أحد المجالات المحتملة للتعاون الواثق مع الصين هو السياسة المناخية، وكذلك مع شركاء أوروبيين أيضا، ورأت أن التحديات العالمية مثل مكافحة أزمة المناخ، لا يمكن مواجهتها إلا بشكل جماعي.

وأضافت أن الحصص السوقية المستقبلية في مجال التكنولوجيا الخضراء لن تحدد فقط القارة أو المنطقة الاقتصادية التي ستصبح محايدة مناخيًا أولاً، "بل ستحدد أيضًا، من وجهة نظري، من سيقود الاقتصاد والسياسة في المستقبل".

وتعليقا على المخاوف من انسحاب محتمل للحكومة الأمريكية تحت قيادة ترامب من السياسة المناخية الدولية، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه بالرغم من أهمية استمرار التنافس العادل بين الأطراف المختلفة " ولكن يمكننا أيضًا أن ننظر إلى الأمر بثقة كأوروبيين، فإذا قال آخرون إنهم لم يعودوا يريدون التعاون في سياسة المناخ الدولية، على سبيل المثال، فهذه أيضًا فرصة لنا نحن الأوروبيين".

وأضافت أن ذلك قد يسمح لأوروبا بتطوير شراكات جديدة في هذه التقنيات، وتحقيق تقدم خلال العقود المقبلة على صعيد سياسات الاقتصاد والتنافس والصناعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك