حذر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، من خطورة محاولات حكومة نتنياهو خلال العام المتبقي قبل انتخابات 2026 ؛ تحقيق مشروعها الأكبر المتمثل في الاستيلاء على الضفة الغربية.
ورأى خلال تصريحات تلفزيونية لـ «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل غير طامحة بالاستيلاء على غزة باستثناء بعض أجنحة اليمين المتطرف التي تريد إقامة المستوطنات، وذلك لأنها ليست جزءًا من «أرض الميعاد» لدى اليمين التوراتي.
وأضاف أن الضفة الغربية «عين أرض الميعاد» وفق الرؤية التوراتية، معربا عن أسفه من موقف الإدارة الأمريكية التي أصدرت تعليمات باستخدام مصطلح «يهودا والسامرة» بدلا من الضفة الغربية، وهو مصطلح توراتي وليس جغرافيا أو سياسيا أو دبلوماسيا، ويعني ضمنيًا أنها جزء من «أرض إسرائيل التاريخية».
وتوقع أن تتحول الضفة الغربية إلى «ساحة المعركة الرئيسية» خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع عودة «رائد الاستيطان» إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي لحكومة نتنياهو، قائلا: «الضفة ستشهد تطورات مؤسفة على وقع إطلاق النار والصواريخ على قطاع غزة».
وأوضح أن غزة ربما تشهد مفاوضات، لكن على الجانب الآخر «ستشهد الضفة الغربية تقدما إسرائيليا كبيرا، ومحاولات ضم واستيلاء على الأرض».
واستشهد بتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى إمكانية نجاح ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، لافتا أن المشروع يهدف إلى تهجير 3.7 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية إلى شرق الأردن.