قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن الدولة وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم وهي الجهة المخولة بامتلاك السلاح.
وبحسب ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مساء الأحد، نوّه سلام بـ«العمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش اللبناني في الجنوب، وخصوصاً مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية؛ أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، بالإضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين بهذه العملية».
وأشاد بـ«عمل كل الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية»، داعيًا إلى «مواصلة كل الجهود لمنع أي عمليات عبثية، من خلال التركيز على الأمن الاستباقي لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان بالمزيد من الحروب».
وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة اللبناني أن «العمل الذي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، ما هو إلا تأكيد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية، وأن الدولة اللبنانية وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخوّلة بامتلاك السلاح».
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، صباح اليوم الأحد، توقيف عدة أشخاص خططوا لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وقال في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن مديرية المخابرات توافرت لديها معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن «دورية من المديرية، تؤازرها وحدة من الجيش، داهمت شقة في منطقة صيدا – الزهراني، وضبطت عددًا من الصواريخ، بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية».
وأشار إلى تسليم المضبوطات ومباشرة التحقيق مع الموقوفين، بإشراف القضاء المختص.