مصدر أمني رفيع في المقاومة الفلسطينية: إقامة محاكمات ثورية لعملاء الاحتلال - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 12:35 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مصدر أمني رفيع في المقاومة الفلسطينية: إقامة محاكمات ثورية لعملاء الاحتلال


نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 3:42 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 3:42 م

قال مصدر أمني رفيع في المقاومة الفلسطينية إن «المقاومة لديها قائمة سوداء بتجار الحروب والعصابات المنظمة وعملاء الاحتلال».

وأضاف في تصريحات لقناة «الجزيرة»، مساء الأحد: «المدرجون تحت مراقبتنا وسنقيم لهم محاكمات ثورية فور توفر ظرف مناسب».

وأشار إلى العمل على نشر القائمة السوداء أمام الرأي العام تمهيدا للقصاص، مضيفًا: «إذا لم يعد هؤلاء إلى صف شعبهم ويتوبوا عن جرائمهم فلا مفر من نشر القائمة».

وذكر أن «احتماء المشبوهين بالعدو يمنع الضبط السريع للفلتان والاحتكار والجريمة»، معقبًا: «نحذر المشبوهين بأن غطاء الاحتلال مؤقت وسينكشفون أمام شعبهم، كما سينكشفون عاجلا أم آجلا أمام عدل المقاومة وسيفها».

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن سعي قائد مليشيا «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب، للحصول على حماية دولية في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال حذّرت من نوايا حماس لاستخدام الهدنة كفرصة لتصفية العصابات المسلحة التي تعمل لصالح الاحتلال.

ورغم تطلعه إلى ما يسمى بـ«اليوم التالي»، عبّر أبو شباب عن قلقه من أن تُقدم حماس على قتله خلال وقف إطلاق النار، مطالبًا المجتمع الدولي بضمان أمنه وأمن مجموعته.

كما تحدّث عن مشروع «المدينة الإنسانية» في رفح، والتي يروج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً إنها ستُقام ضمن مناطق سيطرة الميليشيا التابعة له.

ووفق الصحيفة، فإن عصابة أبو شباب، التي حصلت على دعم وتسليح مباشر من إسرائيل، تضم في صفوفها عناصر ذات ارتباطات سابقة مع تنظيم داعش، وأفرادًا تورطوا في أنشطة إجرامية، بما في ذلك تجارة المخدرات.

وبحسب ما نشرته «يديعوت أحرونوت»، فإن أبو شباب، الذي يبلغ من العمر نحو 35 عامًا، بدأ حياته في تجارة المخدرات، تحديدًا الحشيش والحبوب المؤثرة نفسيًا، قبل أن يتحول إلى العمل في «حماية قوافل المساعدات الإنسانية» الداخلة إلى غزة، مستغلًا موقعه هذا لنهب المساعدات وسرقتها بشكل منظم.

وتضيف الصحيفة أن أبو شباب كان يقدم خدمات «الحماية» لقوافل الأمم المتحدة، والأونروا، والصليب الأحمر، لكنه في الواقع كان يبتز ويستولي على جزء من السلع. بل إن اسمه ورد، حسب مصادر أممية، في مذكرات داخلية تتهمه بنهب واسع النطاق للمساعدات الإنسانية.

وتضم المليشيا عشرات المسلحين، كثير منهم سجناء هربوا من سجون حركة حماس، وتحظى بحماية فعلية في شرق رفح بسبب الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، ما يمنع قصفها من الجو، ويوفر لها غطاء من عمليات حماس كذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك