رضا فرحات: إحباط مخطط "حسم" ضربة استباقية تؤكد صلابة الدولة المصرية
عبدالله السعيد: كشف مخطط حسم الإرهابية إنجاز مبهر يُضاف لسجل بطولات الشرطة المصرية
جيهان مديح: الدولة بقيادتها ومؤسساتها قادرة على سحق أي تهديدات إرهابية
أحمد السيد: إحباط مخطط حسم ضربة استباقية تثبت يقظة أجهزة الدولة المصرية وصلابتها
البديوي السيد: الأجهزة الأمنية المصرية وجهت ضربة قاصمة لحركة "حسم" وأفشلت مخططاتها الإرهابية
محب الدين مصطفى: مصر انتصرت على مخطط "حسم".. ويقظة أجهزتنا الأمنية درع الوطن الحقيقي
تيسير مطر: بيان الداخلية كاشف لجماعة الدم والإرهاب.. ويعزز من دعمنا المطلق لقيادتنا السياسية
صوت الشعب": تكريم أسرة الشهيد المدني رسالة وفاء من الرئيس السيسي الذي لا ينسى أبناءه
أكد عدد من قيادات الأحزاب السياسية، أن حركة "حسم" تمثل واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مشيدين بإحباط وزارة الداخلية لمخطط إرهابي جديد.
أشاد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بجهود وزارة الداخلية التي أثمرت عن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الأمني يعكس يقظة مؤسسات الدولة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الوطن، ويبرهن على أن الدولة المصرية قادرة على إفشال أي مؤامرة تُحاك ضدها مهما كانت درجة تعقيدها أو الدعم الذي تتلقاه من الخارج.
وأوضح فرحات أن حركة "حسم" تمثل واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مؤكدًا أن هذه الحركة سبق لها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، ورجال الأمن، والمواطنين الأبرياء، وأن محاولتها لإحياء نشاطها المسلح من جديد تعد مؤشرًا واضحًا على استمرار الجماعة في مخططها لاستهداف مؤسسات الدولة من الخارج، بدعم استخباراتي وإعلامي من قوى معادية لمصر.
وأشار إلى أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرًا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور، تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية، تؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية، لافتًا إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف حدت من خسائر كبيرة كانت محتملة.
وقدم فرحات التعازي لأسرة المواطن الشهيد الذي راح ضحية هذا الحادث الأليم، وتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب، مؤكدًا أن هذه الدماء الطاهرة تزيد الشعب المصري إصرارًا على الوقوف خلف مؤسساته، خاصة الأمنية، في معركتها ضد قوى الإرهاب والخيانة.
وأكد فرحات أن بيان وزارة الداخلية يمثل رسالة حاسمة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد، وأن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن المصريين، كما أنه يوجه رسالة ردع واضحة لجماعة الإخوان الإرهابية بأن مخططاتها باتت مكشوفة، وأن الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى مجددًا، لافتًا إلى أن مصر دولة قوية، صلبة، عصية على الكسر، قادرة على حماية أمنها القومي، ولن تنال منها المؤامرات، بفضل تكاتف مؤسساتها الأمنية، والتفاف الشعب حول قيادته الواعية.
ومن جانبه قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إننا في حزب مستقبل وطن نثمِّن هذا النجاح الأمني الكبير، ونتقدم بكل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال، الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية مقدرات هذا الوطن والدفاع عن شعبه في مواجهة قوى الشر والدمار.
وأضاف عبدالله السعيد، في بيان له اليوم، أن مستقبل وطن يجدد دعوته لجموع المصريين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية والأمنية، دعمًا لمسيرة الاستقرار والتنمية، وردًا حاسمًا على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأشار السعيد، إلى أن كشف الداخلية لمخطط حركة حسم الإرهابية إنجاز جديد يُضاف إلى سجل بطولات وتضحيات أبطال الشرطة المصرية، الذين يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء، ويسطرون ملحمة حقيقية في عشق تراب الوطن.
وأوضح أن رجال الشرطة المصرية يثبتون يومًا بعد الآخر يقظتهم الفائقة وجاهزيتهم العالية في التصدي لمخططات الظلام والخيانة، حيث تمكنوا – من خلال متابعة دقيقة وتحريات موسعة – من كشف تفاصيل هذا المخطط الإجرامي، وضبط العناصر المتورطة، قبل تنفيذ أي من عملياتهم التخريبية.
وتابع: "ما حدث اليوم رسالة قاضية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.. وأن الأجهزة الأمنية المصرية ستواجه بكل حزم كافة المخططات الخبيثة".
وفي سياق متصل، أكد أحمد السيد، مساعد رئيس حزب العدل للعلاقات الخارجية، وعضو الهيئة العليا، أن جهود وزارة الداخلية المصرية وما كشفته من تفاصيل دقيقة حول المخططات الإجرامية التي كانت تُعد لها حركة “حسم”، الذراع الإرهابي المسلح لجماعة الإخوان، يعكس يقظة أجهزة الدولة، وقدرتها الاستباقية في حماية أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وقال "السيد"، في بيان له اليوم، إن ما تم الإعلان عنه لا يُمثل مجرد عملية أمنية ناجحة، بل هو دليل دامغ على استمرار الدولة المصرية في اجتثاث جذور الإرهاب الذي يحاول أن يتسلل من بوابات الخيانة والتمويل الخارجي والتدريب في دول معادية، فعودة عناصر هاربة لتفعيل خلايا إرهابية نائمة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت وطنية ورموز سيادية، يكشف مدى يأس الجماعة الإرهابية من استعادة وجودها على الأرض، بعد أن لفظها الشعب وعرّاها الوعي الجمعي المصري.
وأكد مساعد رئيس حزب العدل للعلاقات الخارجية، أن ما تقوم به الدولة المصرية ليس دفاعًا عن حدود فقط، وإنما هو حماية لهوية وطن، ونسيج مجتمع، ومقدرات أمة، وما قدمته وزارة الداخلية من أسماء وتفاصيل يثبت بالدليل القاطع أن هذه الجماعة ما زالت تعمل وفق أجندات خارجية، تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وضرب مؤسسات الدولة، مستغلةً الفضاء الرقمي لبث سمومها وتضليل الرأي العام.
وتابع: "إن دماء الأبرياء التي أُزهقت على يد هؤلاء المجرمين، وآخرهم المواطن الشهيد الذي راح ضحية تبادل إطلاق النار في بولاق، تضعنا أمام مسؤولية وطنية مضاعفة: وهي الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة وأجهزتها، ورفض كل محاولات التشكيك أو التهوين من خطر الإرهاب، الذي يتلون ويتجدد، لكنه لا يملك القدرة على كسر إرادة هذا الشعب".
وأعرب أحمد السيد، عن بالغ تعازيه لأسرة المواطن الشهيد الذي راح ضحية الإرهاب الغادر، خلال تبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية التابعة لحركة “حسم”، متمنيًا الشفاء العاجل لضابط الشرطة المصاب، مؤكدًا أن دماء الأبرياء لن تذهب سُدى، وأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها قادرة على الثأر لضحاياها، وحماية أمن وسلامة أبنائها.
وجدد دعمه الكامل لوزارة الداخلية وكافة أجهزة الدولة في معركتها المستمرة ضد الإرهاب، مضيفًا: "نحيي شجاعة رجالها الذين يقدّمون أرواحهم من أجل أن تبقى مصر آمنة مستقرة"، مؤكدًا أن قوة مصر تكمن في صلابة مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية.
كما أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، بالضربة الأمنية الناجحة التي وجهتها أجهزة الدولة المصرية لحركة "حسم" الإرهابية، والتي كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإجرامية ضد مؤسسات الدولة ورموزها.
وأكد البديوي في بيان له اليوم، أن يقظة رجال الأمن الوطني والداخلية والجهات المعنية أحبطت واحدًا من أخطر المخططات التي كانت تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن وبث الرعب في نفوس المواطنين، مشيرًا إلى أن العناصر التي تم ضبطها كانت على ارتباط مباشر بجهات خارجية تسعى لتقويض الأمن القومي المصري.
وقال البديوي: "ما حدث يؤكد أن مصر تمتلك جهازًا أمنيًا محترفًا، يعمل ليل نهار لحماية أمن المواطنين والدولة، ويقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن"، مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يقف داعمًا لكافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع القوى الوطنية مزيدًا من التكاتف والوعي في مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف الوطن، سواء عبر العمليات الإرهابية أو عبر منصات التحريض الإعلامي.
واختتم البديوي تصريحه مؤكدًا أن الشعب المصري أثبت في كل اختبار وطني أنه على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية، ولن يسمح بعودة الفوضى أو الإرهاب مرة أخرى إلى المشهد المصري.
كما أكد الدكتور محب الدين مصطفى، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في إحباط مخطط حركة "حسم" الإرهابية يمثل نصرًا جديدًا للدولة المصرية في معركتها المستمرة ضد قوى التطرف والعنف.
وقال محب الدين في بيان له اليوم: "نحيي بكل فخر رجال الأمن الوطني ووزارة الداخلية الذين نجحوا في كشف المخطط الإجرامي قبل تنفيذه، وضبط العناصر الإرهابية المتورطة التي كانت تسعى لزعزعة أمن الوطن واستهداف منشآت حيوية ورموز وطنية".
وأكد أن هذا التحرك السريع والحاسم يؤكد أن أجهزة الدولة تسبق دائمًا بخطوة كل من يخطط للإضرار بمصر، مشيرًا إلى أن حركة "حسم" وغيرها من التنظيمات الإرهابية لن تجد لها موطئ قدم على أرض الكنانة طالما هناك إرادة سياسية قوية، وأجهزة أمنية يقظة، وشعب واعٍ يقف خلف مؤسساته.
وأضاف: "هذا النجاح الأمني يبعث برسالة واضحة لكل من يتربص بمصر، بأن الدولة قوية، وشعبها موحد، ولن يسمح للإرهاب أن يعيد نفسه إلى الساحة مرة أخرى".
كما دعا الدكتور محب الدين القوى السياسية والمجتمع المدني إلى دعم جهود الدولة في نشر الوعي والتصدي للفكر المتطرف، مطالبًا بضرورة تعزيز الخطاب الوطني في الشارع المصري، وخصوصًا بين الشباب، لبناء جيل قادر على التمييز بين الوطنية والمخططات الهدامة.
واختتم تصريحه قائلًا: "الجبهة الوطنية تقف صفًا واحدًا مع الدولة المصرية في معركة البقاء، وسنظل نساند كل جهد مخلص يُبذل من أجل استقرار هذا الوطن وحماية مقدراته من أي تهديد أو خطر".
كما ثمّن النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، البيان الصادر منذ قليل من وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، المخطط الإرهابي لحركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
وقال النائب تيسير مطر، إن تلك المخططات كاشفة لجماعة الدم والنار، وتوجهها المستمر نحو إحداث الفوضى والعنف عبر وسائل تخريبية وهدّامة، واستهداف كافة مؤسسات الدولة، والانتقام من المصريين، الذين نبذوا أعمالهم وإرهابهم ووقفوا إلى جانب مؤسساتهم ودولتهم وقيادتهم السياسية.
وقدم الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية خالص الشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية وقطاع الأمن الوطني وكافة الأجهزة المعنية النابهة لتلك المخططات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، وكافة الحركات والمنظمات الإرهابية المنبثقة منها بمسميات مختلفة، مؤكدًا أن الأمن المصري هو صمام أمان الدولة المصرية، وقدموا النفيس والغالي حفاظًا على أمن مصر واستقرارها وصون أمان شعبها.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل إلى أن الجماعة الإرهابية وكافة تنظيماتها المسلحة لن تفلح أبدًا في إرهاب المصريين ومؤسسات الدولة المصرية، وهذه الدولة لن تسقط ما دام هناك رجال شجعان أمناء عليها.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية كاشفة لحقيقة مفادها أن هذه الجماعة لا تزال تعمل في الظل، وأنها لن تتخلى عن نهجها الدموي ومحاولاتها المستمرة لاستنزاف مقدرات الوطن، لكننا لدينا أجهزة أمنية قادرة على إحباط مخططاتها، وضرب تلك المخططات استباقيًا حتى تستأصل شأفتها وكافة عناصرها، لتبقى الدولة المصرية منارة الأمن والأمان كما هي دائمًا.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: لعل تلك المخططات كاشفة أيضًا للتوجه الوطني لقيادتنا السياسية ودولتنا المصرية، التي يحاول المغرضون استهداف كل منجزاتها، وكاشفة كذلك للمخططات الشيطانية التي يرسمها البعض لنا، ما يعزز من دعمنا المطلق لدولتنا المصرية وقيادتنا السياسية ومؤسسات دولتنا الكبيرة.. حفظ الله مصر ونحر كيد الكائدين.
كما أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جهود وزارة الداخلية في إحباط المخطط الإرهابي الخطير الذي كانت تعد له حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يعكس مدى الغل والتربص الأسود الذي لا يزال هذا التنظيم يمارسه تجاه الدولة المصرية وشعبها.
وأوضحت مديح في بيان لها اليوم، أن الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن محاولاتها الخسيسة لضرب استقرار الوطن، لكنها تصطدم كل مرة بجهاز أمني وطني قوي، يملك القدرة على قراءة التحركات في توقيتاتها الحرجة، ويتعامل معها باحترافية واستباقية، تحمي البلاد من الفوضى.
ولفتت إلى أن ما تم الكشف عنه يُعيد التأكيد على أن خلايا الظلام لا تزال نشطة تحت عباءة الخيانة، وتتحرك بتوجيهات خارجية مدفوعة بأجندات تخريبية، مشيرة إلى أن المعركة لم تعد فقط أمنية، بل أيضًا وعيًا شعبيًا يجب أن يُبنى على إدراك كامل لحجم التهديد وخبث أدواته.
وشددت على أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية بات اليوم أكثر إلحاحًا وأهمية، فالمعركة الآن معركة وعي، لافتة إلى أن الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية ستظل حصنًا حصينًا أمام دعوات التخريب والدمار، ولن تسمح بعودة مشاهد الفوضى، وأن النصر في معركة الاستقرار يتحقق كل يوم بتكاتف المواطن مع الجندي، والإعلام مع المؤسسة، والعقل مع القرار.
كما أشاد حزب صوت الشعب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استُشهد متأثرًا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم"، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، إلى قائمة مستحقي التكريم وفقًا للضوابط المعمول بها في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
وأكد الحزب أن هذا التوجيه الرئاسي يأتي تأكيدًا لنهج الدولة في إعلاء قيمة التضحية، وترسيخ مبدأ الوفاء لمن قدموا أرواحهم أو تضرروا بسبب العمليات الإرهابية، ويعكس الدعم المستمر الذي يوليه الرئيس لأسر الشهداء والمصابين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح الحزب أن توجيه الرئيس اليوم لا ينفصل عن الاهتمام الذي يوليه إلى رعاية أسر شهداء ومصابي العمليات الإرهابية سواء من رجال الجيش والشرطة أو المواطنين العاديين.
وشدد الحزب على أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة داخليًا وخارجيًا تتطلب اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية، للتصدي لكافة المخططات التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن، وخاصة من عناصر التنظيم الذي لفظه الشعب في ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وأنه بفضل تضحيات رجال مصر الشرفاء في الجيش والشرطة ومختلف فئات الشعب المصري، ستظل مصر في أمان إلى يوم الدين.