أعلن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الانتهاء من الرؤية المصرية تجاه إعادة إعمار غزة بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والبنك الدولي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والعاون الدولي ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان.
وأضاف أن هذه الرؤية وُضعت بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية والشركاء الإقليميين والدوليين.
وأوضح أن مصر تنتظر وقف إطلاق النار بغزة لتحديد موعد عقد مؤتمر إعادة الإعمار، الذي سيكون على مدى يومين، الأول سيكون على مستوى كبار المسئولين للتركيز على قضايا بعينها في إطار ورش عمل، تتناول الترتيبات الأمنية في القطاع وحوكمته.
ونوه بأن هناك رؤية مصرية واضحة من خلال اللجنة الإدارية لتتولى إدارة القطاع، وهي لجنة غير فصائلية تتولى إدارة القطاع لمدة ستة أشهر، ويعقب ذلك تولي السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
وشدد على ضرورة العلاقة العضوية التي تجمع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارهما الأساس لإقليم الدولة الفلسطينية.
وأكد أن ورش العمل ستتناول دور القطاع الخاص ومساهمة الشركات من مختلف دول العالم في عملية إعادة الإعمار، موضحًا أن إحدى الورش ستركز على الجزء الخاص بالتعافي المبكر.
ونوه بأنّ الأولوية القصوى خلال الستة أشهر الأولى بعد وقف إطلاق النار يجب أن تكون للتعافي المبكر من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه.