داخلية سوريا: قوى الأمن تمكنت من إنفاذ وقف النار بالسويداء - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 12:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

داخلية سوريا: قوى الأمن تمكنت من إنفاذ وقف النار بالسويداء

إسطنبول/ الأناضول
نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 8:47 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 8:49 م

أنس خطاب: بعد أيام دامية مرت على السويداء، نجحت قوى الأمن الداخلي في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية

 

أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأحد، التمكن من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء تمهيدًا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة.

وأضاف خطاب: "بعد أيام دامية مرت على السويداء، نجحت قوى الأمن الداخلي في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وشدد وزير الداخلية السوري أن "قوى الأمن تمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء تمهيدًا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة".

وفق خبر سابق، قالت سانا إن "قوى الأمن الداخلي انتشرت على مشارف محافظة السويداء لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار وحماية الأهالي".

وقبل ساعات، كشف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، عبر منصة إكس، أن "جميع الأطراف اتفقت على وقف إطلاق النار في السويداء بحلول الساعة 5 مساء (الأحد) بتوقيت دمشق" (19:00 ت.ج).

ولفت باراك إنه لن يتم احتواء الأعمال العدائية إلا باتفاق لوقف العنف، وحماية الأبرياء، ووصول المساعدات إلى السويداء.

واعتبر باراك أن "التهدئة الدائمة أساسها التبادل الكامل للمحتجزين والذي يتم العمل على تنفيذه حاليا".

ووفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء الأحد، لم تتم أي عملية تبادل للمحتجزين بين عشائر البدو والمجموعات المسلحة في السويداء، والمفاوضات لا تزال جارية.

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء.

وآنذاك، تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية "خارجة عن القانون"، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات، الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد زعماء الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عاما في الحكم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك