أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الجمعة، عن وجود نحو ألفي جندي أمريكي في سوريا، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، أن العدد الإضافي البالغ 1100 جندي يُصنف كـ"قوات دورية مؤقتة"، يتم نشرها عادة لفترات تتراوح بين 30 و90 يومًا لتلبية متطلبات المهام المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، وفقًا لما نقلته شبكة الجزيرة نت.
في المقابل، يشكل 900 جندي آخر القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات أطول، تمتد بين 9 و12 شهرًا.
وأشار رايدر إلى أن الكشف عن هذه الأرقام المتزايدة يأتي نتيجة تغيّر الوضع في سوريا. وقال: "كنا نعلن عن وجود 900 جندي فقط، لكن مع التدقيق في الأرقام وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
- موقف وزارة الدفاع من الإغلاق الحكومي المحتمل
أكد المتحدث باسم البنتاجون أن الوزارة مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها الأساسية، حتى في حال حدوث إغلاق جزئي للحكومة المتوقع أن يبدأ السبت، نتيجة انقطاع التمويل.
وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع مسؤوليتها في الدفاع عن أمتنا والشعب الأمريكي".
وأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية، بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية، أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم".
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرًا في ديناميكيات القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للوجود العسكري الأمريكي في سوريا.