البيئة: سوق الكربون الطوعي خطوة رائدة لخفض الانبعاثات وتعزيز التنمية المستدامة - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 يناير 2025 4:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

البيئة: سوق الكربون الطوعي خطوة رائدة لخفض الانبعاثات وتعزيز التنمية المستدامة

دينا شعبان
نشر في: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 11:54 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 11:54 ص

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن سوق الكربون الطوعي في مصر يمثل خطوة محورية نحو تقليل الانبعاثات الكربونية في المنشآت الصناعية ودعم جهود الحفاظ على البيئة.

وأوضحت الوزيرة، في تصريحات لها أمس، أن السوق الجديد يهدف إلى توفير أدوات تحفيزية للشركات لتحقيق خفض فعلي للانبعاثات الكربونية، دون فرض ضرائب على الكربون، مما يسهم في تمويل المبادرات البيئية للشركات وتعزيز التزامها بالاستدامة.

وأضافت الوزيرة أن الوزارة تعمل على عدة مسارات متوازية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها إصدار 16 مواصفة لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، والعمل على مدار السنوات الماضية لتطوير مواصفات وسائط التبريد والتكييف بما يتماشى مع التزامات مصر الدولية، كما يجري إنشاء نظام وطني لتداول الانبعاثات، يتيح للشركات الانخراط في أسواق الكربون الطوعية لتحقيق خفض مستدام للانبعاثات.

وأكدت فؤاد أن الوزارة ركزت على تعزيز السياحة البيئية من خلال تطوير 18 فرصة استثمارية جديدة في محميات الفيوم والقاهرة، مع تنفيذ خطط لإزالة التعديات على المحميات الطبيعية وتطوير خدمات الزوار فيها، وشملت هذه الجهود إنشاء مراكز معلومات، مخيمات بيئية، ومرافق سياحية جديدة، بالإضافة إلى إعداد تطبيق "Eco Monitor" بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية لرصد الكائنات المهددة بالانقراض.

وأشارت الوزيرة إلى الإنجازات في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومنها رصد الغزال المصري وعروس البحر والسلحفاة البحرية في محميات وادي الجمال وسيوة، مع إعداد تقارير علمية تدعم الجهود الدولية لحماية هذه الأنواع.

كما أكدت أن تطوير البنية التحتية للمحميات مثل محمية رأس محمد ومحمية وادي الريان يعزز دور مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية.

وشددت فؤاد، على التزام الوزارة بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس رؤية مصر لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك