الأمين العام المساعد للجامعة العربية: الحوار مع أحمد الشرع جيد جدا واتسم بالصراحة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 يناير 2025 3:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأمين العام المساعد للجامعة العربية: الحوار مع أحمد الشرع جيد جدا واتسم بالصراحة


نشر في: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 3:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 3:57 م

قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن سوريا بلد عربي محوري، مضيفًا أن انعدام الاستقرار السوري يشكل خطرًا على كل الدول العربية والدولية، التي تقع في محيطها.

وأضاف، في تصريحات تليفزيونية لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الثلاثاء، أن وفد الجامعة العربية حضر إلى دمشق للوقوف على الوضع الجديد، والذي بدأ في 8 ديسمبر 2024، بإسقاط نظام بشار الأسد وتولي رئيس جبهة تحرير الشام أحمد الشرع إدارة البلاد، موضحًا أن مطلب البعثة هو تفهم ما حدث في سوريا وصياغة تقرير ونقله لأعضاء جامعة الدول العربية.

ووصف الحوار مع قائد الإدارة السورية بأنه «جيد جدًا واتسم بالصراحة»، مشيرًا إلى أن «الشرع» شرح الوضع الحالي ورؤيته المستقبلية لسوريا.

وأضاف أن البعثة التقت قيادات من أطياف الشعب السوري ممثلة في منظمات المجتمع المدني، والشأن العام والسياسي وقيادات كنسية، لافتًا إلى تجهيز رئيس الإدارة السورية الحالية لمؤتمر للحوار الوطني، بدعم من جامعة الدول العربية.

وشدد على أهمية دمج أطياف المجتمع السوري كافة داخل العملية السياسية، قائلًا: «إن تطبيق مبدأ التشاركية في سوريا مفيد في هذه المرحلة أكثر من المحاصصة، والتي لم تجلب لمن طبقوها عبر التاريخ أي منفعة».

وأكد أهمية الحوار لأن الصالح الوطني هو تنظيم هذا المؤتمر؛ الذي يلبي رغبة السوريين في المشاركة في صياغة مستقبل بلدهم، مؤكدًا أن «وجود وفد جامعة الدول العربية ليس لوضع إملاءات».

وفيما يتعلق بالعقوبات التي طبقتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا، أوضح أن مصير العقوبات الأمريكية بيد إدارة ترامب الجديدة، قائلا إن «هذه العقوبات انتفى الغرض منها لأنها وضعت على نظام بشار الأسد الذي سقط في ديسمبر الماضي، وهي الآن تضر بالشعب السوري».

وفي سياق متصل، حذر من أن «إسرائيل استغلت فرصة انشغال المجتمع السوري بالتغيير واستولت على المزيد من الأراضي السورية»، مشددًا على أهمية تفعيل الدبلوماسية السورية بالتواصل مع الولايات المتحدة والدول الصديقة لإسرائيل، للتفاوض مع سلطات الاحتلال واسترداد هذه الأراضي مستقبلًا.

وذكر أن القلق الذي ينتاب الكثير من السوريين حول مستقبل الدولة السورية، متابعًا أن «صياغة مستقبل سوريا بشكل سليم هو الضامن الوحيد لعدم عودة الأمور لما كانت عليه في السابق، أو السقوط في اقتتال طائفي».

وأشار إلى أن الوفد سيرفع التقرير عن الشأن السوري بعد صياغته، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وهو الذي يقر موعد توزيعه على الدول الأعضاء، مُصرحًا بأن المجلس يجتمع في نهاية فبراير المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك