واصلت جهات التحقيق بمحافظة الغربية، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة الدكتور "سعيد.ر" البالغ من العمر 75 عامًا، طبيب المخ والأعصاب الشهير بمدينة طنطا، متوفيا داخل شقته ومكبل اليدين ومكمم الفم، وذلك بعد قيام الخادمة الخاصة به بإبلاغ أجهزة الشرطة عقب عودتها من إجازتها الأسبوعية، حيث يقيم بمفرده في الشقة، وعدم إقامة أولاده معه لظروف السفر للخارج، وعمل الآخرين في مهنة الطب، إذ قررت جهات التحقيق التحفظ على 13 شخصًا بينهم سيدة.
وكانت الأجهزة الأمنية، تلقت إخطارًا من مأمور قسم أول طنطا، يفيد بورود بلاغات من الأهالي بالعثور على جثة طبيب مخ وأعصاب شهير مكبل اليدين والفم، متوفى في ظروف غامضة داخل شقته السكنية .
وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتبين من خلال معاينة الجثة أنه فى العقد السابع من عمره، ويبلغ من العمر 75 سنة ويعمل طبيب مخ وأعصاب ويعيش بمفرده داخل شقته بشارع النادي، وعثر عليه ومكبل اليدين والفم، ويوجد شبهة جنائية في الواقعة.
كما تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب وظروف وملابسات الواقعة.
وكلفت النيابة، إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة عن طريق رصد كاميرات المراقبة والتحقيقات، فيما وجهت النيابة العامة بالتحفظ على الخادمة للاشتباه فيها كونها أول من اكتشف واقعة طبيب المخ والأعصاب الشهير الذي عثر على جثته مكبل اليدين والفم بشريط لاصق داخل شقته السكنية، بمنطقة النادي التابعة لدائرة أول طنطا.
كما استدعت النيابة العامة، أهلية الطبيب المجني عليه، وممرضة كانت تتردد عليه لإعطائه الدواء، للإدلاء بأقوالهم، و11 شخصا آخرين حول الواقعة، التى أثارت اهتمام الرأي العام بمدينة طنطا في محافظة الغربية.
وكانت منطقة النادي التابعة لدائرة أول طنطا شهدت واقعة مأساوية، حيث عثر الأهالي على جثة طبيب مخ وأعصاب، شهير فى العقد السابع من عمره مكبل اليدين ومكمم الفم، متوفى فى ظروف غامضة داخل شقته السكنية، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.