- الغزالي: علاج 35% من السيدات المصابات بسرطان الثدي بالعلاجات الهرمونية فقط
- الكشف على 22 مليون سيدة وتحويل 800 ألف إلى المستشفيات للعلاج من خلال مبادرة صحة المرأة
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن هناك نجاحات ملحوظة في مجال علاج السرطان باستخدام الطب المشخصن، حيث أظهرت الدراسات أن نسب الشفاء قد تصل إلى 100% نتيجة لفهم الطفرات الجينية وتطبيق العلاجات المستهدفة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الذي عقد حول الطب المشخصن للإعلان عن أحدث التقنيات الحديثة في مجال الطب الدقيق وعلاج الأورام.
وأشار الغزالي إلى إيلاء الدولة اهتمام بالغ بالتحاليل الجينية، سواء في قطاع الصحة أو التعليم العالي، حيث تم إطلاق مشروع الجينوم بالتعاون مع مراكز ومستشفيات متخصصة، وتم إنشاء وحدة لجزيئات الجينوم.
وأوضح الغزالي أن أهمية التحاليل الجينية تبرز في نجاح العلاج، حيث تم علاج 35% من السيدات المصابات بسرطان الثدي بالعلاجات الهرمونية فقط بفضل الاكتشاف المبكر ووجود التحاليل الهرمونية، كما تم إدخال العلاجات الكيميائية في حالات أورام الرئة.
وأكد أن جميع التحاليل تقدم مجانا في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، مما يساهم في تقديم علاجات أكثر تخصصا وفعالية.
وذكر أن المبادرة سجلت 58 مليون زيارة، وتم الكشف على 22 مليون سيدة، مع تحويل 800 ألف منهن إلى المستشفيات للعلاج.
وتابع أن المبادرة أجرت 400 ألف أشعة على الثدي و50 ألف تحليل باثولوجي، مما أدى إلى اكتشاف 32 ألف حالة سرطان.
ولفت إلى تحقيق مصر 3 مؤشرات أداء وضعتها منظمة الصحة العالمية، مما يعكس تقدما ملحوظا في مجال الصحة العامة، وهذه المؤشرات بيّنت أن 60% من الحالات يجب أن تكون مكتشفة في مراحلها المبكرة، وأن تكون مدة التشخيص أقل من 60 يوما، وأن تكون 80% من الحالات تم الكشف عليها من خلال كونسلتو طبي.
وتابع الغزالي أن ما حققته مصر في هذه الشروط الثلاث تمثل في نسبة الحالات المكتشفة مبكرا وصلت إلى 80%، وأصبحت مدة التشخيص 48 يوم، كما أن 100% من الحالات يتم تشخيصها عن طريق كونسلتو طبي.