قبو النخبة.. سجن سري بإشراف بن غفير لاحتجاز قادة حماس وحزب الله - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 يوليه 2025 2:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

قبو النخبة.. سجن سري بإشراف بن غفير لاحتجاز قادة حماس وحزب الله

تل أبيب- معا
نشر في: الإثنين 21 يوليه 2025 - 9:43 م | آخر تحديث: الإثنين 21 يوليه 2025 - 9:43 م

كشف موقع عبري، اليوم الإثنين، عن وجود ما وصفه بـ"قبو سري" مخصص لاحتجاز "قوات النخبة" لحركة حماس وعناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، في السجون الإسرائيلية، وبإشراف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

يأتي ذلك بعد ضغوط حقوقية وسياسية محلية ودولية عن الظروف غير الإنسانية في سجن أيالون، الذي يشرف عليه بن غفير بنفسه.

ووفق تقرير موقع "بحداري حريديم" العبري، يضم السجن جناح القطار "ركيفت" الذي يجمع من يلقبونهم بـ"النخبة"، وأغلبهم من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال الموقع إنه مضى على إنشاء هذا الجناح قرابة عام، ويضم العشرات من عناصر حركة حماس من "النخبة" والقوة البحرية الخاصة، بالإضافة إلى عناصر قوة الرضوان الذين اعتُقلوا خلال مداهمات الجيش الإسرائيلي في لبنان.

ويفيد التقرير العبري بأن "الجناح المميت" الذي يثير الجدل مقام على شكل قبو خرساني مُغلق، حيث ثُبتت كاميرات ذكية في كل زنزانة، وهي قادرة على تتبع ومراقبة كل تفاصيل تحركات السجناء.

وكشف قائد الجناح لقناة أخبار الكنيست عن تفاصيل الجناح، قائلًا "إنه يضم أخطر السجناء الذين ارتكبوا أخطر الجرائم"، لافتًا إلى أن معظمهم ينتمي إلى كتائب النخبة التابعة لحماس.

وأكد أنه من الناحية العملياتية، يُعرف الجناح بأنه تكتيكي، وهو أيضاً أول جناح من نوعه في مصلحة السجون الإسرائيلية، لذلك فهو قيد التجربة، ويعمل كل الموجودين فيه دون اسم: أي ببطاقة تحمل رقماً فقط.

ويعترف التقرير العبري بأن ظروف احتجاز الأسرى "في أدنى مستوياتها"، وفقاً للقانون الدولي، حيث يُحتجز السجناء في زنازين على مدار الساعة، باستثناء ساعة واحدة يُسمح لهم فيها بالخروج إلى غرفة صغيرة محصنة بجدران خرسانية، يتسلل منها ضوء النهار عبر القضبان، أمام أعين السجناء، وعلى الجدار، صورة كبيرة لغزة المدمرة.

ولا يغادر الأسرى الجناح إطلاقاً، وقال قائد الجناح لقناة "كان" العبرية: "عندما يحتاجون إلى مقابلة محامٍ أو طبيب، يكون كل شيء هنا"، مضيفاً: "لا يغادر السجين هذا القبو على مدار الساعة، فهو هنا فقط".

وبحسب التقارير، "عندما يدخل الحراس الجناح، يُطرق باب الزنزانة مرتين، وتكون الرسالة واضحة: يجلس السجناء فورًا منحنين، وأيديهم خلف ظهورهم ووجوههم نحو الأرض حتى تُغلق النافذة. لا أحد يتحدث إليهم".

وتابعت: "خلال ساعة واحدة خارج الزنزانة، يجب عليهم الاستحمام لمدة سبع دقائق، وتنظيف زنزانتهم، والتجول في الفناء الخرساني. ولا يُسمح لهم بالتحدث مع بعضهم البعض. يُقدم الطعام ثلاث مرات يوميًا، ومستواه من الأمور المنتقدة دولياً".

وهاجم بن غفير نشطاء كانوا قد رفعوا دعوى قضائية لإنقاذ هؤلاء الأسرى وتخفيف حدة السجن عليهم، لكنه رد عليهم بالقول إن "هؤلاء يأكلون على الأقل، لكن رهائننا يجوعون ويقتلون"، وأيده في ذلك عدة نواب متشددين من عدة تيارات منها الليكود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك