أظهر تقرير صادر عن معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من التوقعات خلال يونيو الماضي.
وذكر المعهد أن المؤشر تراجع بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، بعد استقراره خلال مايو الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي بعد تراجع بنسبة 0.1% خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
وقالت جوستينا زابينسكا-لامونيكا، مديرة مؤشرات الأعمال الدورية في كونفرانس بورد: "للشهر الثاني على التوالي، كان ارتفاع أسعار الأسهم هو الدعم الرئيسي للمؤشر الاقتصادي الرئيسي إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتعويض الانخفاض الكبير في توقعات المستهلكين، وضعف الطلبات الجديدة في قطاع التصنيع، وارتفاع عدد طلبات الحصول على إعانة البطالة للشهر الثالث على التوالي".
وأضافت: "في الوقت الحالي، لا يتوقع كونفرانس بورد حدوث ركود، على الرغم من أنه من المتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ في عام 2025 مقارنةً بعام 2024".
في الوقت نفسه، أشار تقرير كونفرانس بورد، إلى ارتفاع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس الموقف الاقتصادي الراهن بنسبة 0.3%خلال الشهر الماضي بعد استقراره خلال الشهر السابق عليه.
في المقابل استقر مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية دون تغيير خلال الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% خلال مايو.