صدرت حديثًا عن دار الكرمة رواية "قضية ذيل القط" للكاتبة والروائية ميرنا المهدي، وذلك ضمن سلسلة تحقيقات نوح الألفي، وتعد الرواية الجزء الرابع من السلسلة.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
"هكذا اكتملت لدى نوح الألفي مواصفات قاتل موظفي وردية المساء في الكول سنتر، قاتل مأجور نفذ عمليته بحرفية لم يشهد لها مثيلًا، لديه من الدقة ما يسمح له باقتناص أرواح ضحاياه برصاصة واحدة، قاتل سريع إلى درجة أن ضحاياه لم تتح لهم فرصة للنهوض عن مقاعدهم ومقاومته، قاتل مخضرم ونرجسي طويل ورياضي، بشرته سمراء سمارًا صناعيًا، شعره كستنائي كثيف، أنفه مميز، قاتل يشبه زميل نوح الذي لا يوجد دليل ضده سوى ذيل القط!
أي ضابط آخر كان سيقف عاجزًا أمام تعقيدات هذه القضية، لكن نوح الألفي - الذي منحه حادث غامض قدرة على رؤية ما لا يراه غيره - وزميله قطز المحمدي، ليسا مجرد ضابطين عاديين. معهما تستمر سلسلة «تحقيقات نوح الألفي» في جزئها الرابع، حيث الحقيقة ليست كما تبدو، والخطر يختبئ خلف التفاصيل."
ميرنا المهدي كاتبة وروائية مصرية، تخرجت في كلية الألسن جامعة عين شمس، تخصصت في أدب وترجمة اللغتين الفرنسية والإسبانية، وحازت عدة جوائز أدبية من سفارتي كندا وفرنسا، والمركز الثقافي الفرنسي، لترتكز بعدها في كتابة أدب الإثارة والتشويق.
نُشر لها عدة روايات، منها: "صديقي السيكوباتي"، "روك آند رول"، "دليل جدتي لقتل الأوغاد"، "قنبلة للاستخدام الشخصي"، وسلسلة تحقيقات نوح الألفي، التي صدر منها: "قضية ست الحسن"، "قضية لوز مُر"، "قضية عنب الثعلب"، وأخيرًا "قضية ذيل القط".