ضخّ الرئيس البوليفي المنتخب رودريجو باز، وهو أول رئيس محافظ للبلاد منذ 20 عاما، جرعة من الواقعية الحادة في خططه لمعالجة الأزمة الاقتصادية في بوليفيا، أمس الاثنين، بعد يوم من فوزه المفاجئ في الانتخابات الذي أشار إلى نهاية عقود من الحكم اليساري في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وبعد سنوات من العداء الحكومي تجاه الولايات المتحدة في ظل حزب "الحركة نحو الاشتراكية"، تعهّد باز بإعادة بناء العلاقات مع واشنطن وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى بلد ظل لفترة طويلة خارج الأسواق الدولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان، إن فوز باز يوم الأحد "يمثل فرصة تحولية لكلا البلدين" للعمل على الاستثمار والهجرة والأمن وغيرها من القضايا.
وأوضح باز في مؤتمر صحفي: "أن الرسالة الصادرة عن إدارة ترامب نفسها هي إشارة واضحة ومنفتحة جدا"، مضيفا: "سوف تكون لدينا علاقة سلسة والتزامات بالتعاون والعمل المشترك بين البلدين."
وحصل باز على 54.5% من الأصوات، وفقا للنتائج الأولية.