أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، اليوم السبت، بعد 13 عاما من إغلاقها في بداية الحرب الأهلية السورية، في الوقت الذي تسعى فيه حكومات أجنبية إلى إقامة علاقات مع الحكام الجدد للبلاد.
وشاهد صحفي في وكالة «فرانس برس»، علم قطر مرفوعاً فوق مبنى السفارة، ما يجعلها الدولة الثانية، بعد تركيا، التي تعيد فتح سفارتها رسميًا، منذ أن أطاحت الفصائل المسلحة بالرئيس بشار الأسد من السلطة، في وقت سابق من هذا الشهر.
والأحد الماضي، وصل وفد دبلوماسي قطري، إلى سوريا لإكمال إجراءات افتتاح السفارة القطرية في دمشق.
وجدد الوفد، خلال لقاءاته مع حكومة تصريف الأعمال السورية، التزام قطر الكامل بدعم الشعب السوري، كما ناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن الوفد جدد خلال لقاءاته مع حكومة تصريف الأعمال السورية «التزام الدوحة بدعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والازدهار بعد نجاح الثورة».