تكريم الفنان السوري جمال سليمان بنقابة الصحفيين - بوابة الشروق
الأحد 22 ديسمبر 2024 5:59 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تكريم الفنان السوري جمال سليمان بنقابة الصحفيين


نشر في: السبت 21 ديسمبر 2024 - 7:10 م | آخر تحديث: السبت 21 ديسمبر 2024 - 7:11 م

كرمت لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، الفنان السوري جمال سليمان، وذلك بعد ندوته حول الفن والعروبة وسوريا.

أكد الفنان السوري جمال سليمان، خلال ندوته، أن وطنه سوريا محتل منذ زمن، وأن تحرير الجولان لا يقع على عاتق شخص بعينه أو طرف أو حزب، ولكنه مسؤلية كل الشعب السوري، مشيرا إلى أن سوريا في الوقت الحالي يجب أن تسعى إلى السلامة، لأنها منهكة بسبب سنوات من الصراع، ولا تقوى على أي حرب في الوقت الحالي.

أكد الفنان السوري جمال سليمان، خلال ندوته التي تستضيفها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، أنه بالفعل يعمل على مسلسل عن سجن صيدنايا السوري يحمل اسم "الخروج إلى البئر"، مؤكدا أن العمل عليه بدأ منذ عام، وتم الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص به، قبل 3 أشهر، أي قبل سقوط النظام، مشيرا إلى أن تصويره سيبدأ خلال أسابيع.

قال الفنان السوري جمال سليمان، إن مسلسل "العراب" لم يعرض على الرقابة السورية لأنه تم تصويره في لبنان، وتم صناعته لكي يقولوا لبشار الأسد، إنه لم يكن يمتلك مشروعا إصلاحيا تعطل بسبب الحرس القديم للسلطة، لأنه بالأساس لم يمتلك مشروعا إصلاحيا، وصراعه مع الحرس القديم كان بسبب تقسيم كعكة الفساد والانتفاع.

قال الفنان السوري جمال سليمان، إنه ممنوع من دخول سوريا، ولم يعد له بيتا هناك، حيث قام مؤيدو النظام السابق بهدمه، موضحا أن مصر أصبحت وطنه، وأنه وجد من الشعب المصري ترحيبا لا يلقاه الفرد إلا في وطنه، ولم يعد وجوده بمصر بسبب العمل، ولكنه انتماء لوطن.

وقال الفنان السوري جمال سليمان، إنه يجب محاسبة كل من ساهم في ظلم الشعب وقام بتعذيب أي فرد من أفراده، موضحا أنه يجب أن نفرق بين من كان ظالما، ومن كان مجبرا على القيام بأمور لا يرضى عنها خوفا من النظام الظالم الديكتاتوري للأسد.

قال الفنان السوري جمال سليمان، إن إسقاط النظام السوري، لم يكن حكرا على أي طرف من الأطراف، ولكنه جاء نتيجة سنوات من عمل جميع الأطراف الثائرة ضد النظام الظالم، مشيرا إلى أن السلطة الحالية بسوريا أبدت عن انفتاحها بالتعاون مع كافة الأطراف والطوائف، وإنها تبذل أقصى جهودها للمهوض بالوضع هناك على الرغم من صعوبته.

وأوضح جمال سليمان أن رئاسة سوريا هي منصب وظيفي، يمكن لأي أحد أن يتولاه، والترشح له ليس حكرا على أي طائفة، وأنه لا يجب النظر إلى الطائفة التي يأتي منها الرئيس، لإنه ليس إمام الأمة ولكنه موظف.

وأكد جمال سليمان، أن سوريا حاليا في مرحلة إعادة بناء، واستعادة لمكانتها، متابعا أنه يحب أن يساهم في ذلك كأحد أفراد الوطن، موضحا أن فكرة ترشحه للرئاسة التي طرحت خلال الأيام الماضية، ليس هذا الوقت المناسب لها، لافتا إلى أن يمكنه التفكير في هذا الأمر بعد أن تمر سوريا من فترتها الصعبة الحالية، وبعد أن يكون هناك دستورا واضحا يلبي كل احتياجات وطموحات الشعب، وإذا وجد نفسه يصلح لتؤلي رئاستها سيترشح، وإذا وجد من هو أصلح منه لتولي منصب رئيس سوريا سيقف خلفه ويدعمه.

وقال الفنان السوري جمال سليمان، إنه ضمن المعارضة السورية المدنية، والتي لم يحب وصفها بالعلمانية، لأنها أصبحت كلمة سيئة السمعة في وطنا العربي، والبعض يظنها كلمة تطلق على الكفار أو أعداء الدين، مشيرا إلى أن المعارضة تدعو لحوار وطني يضم كل الأطياف والأفراد.

وأكد جمال سليمان، أن السلطة التي تدير سوريا حاليا، تحت شعار ديني، ولكن وطنه يضم العديد من الطوائف التي لا يجب أن يتم إقصاء أي أحد منها، وأن المعارضة المدنية لن تسمح بإقصاء أي من طوائف الشعب السوري، وأنه يجب إجراء انتخابات نزيه، هي من تختار من يحكم سوريا، في مناخ سياسي لا يستثني أحدا، مشيرا إلى أنه يجب الاستفادة من تجربة الدولة الأموية في حكم سوريا.

واستطرد أن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة أمنية شديدة، وكان يعلم بأنها كبيرة على بشار، وأنه لا يصلح لقيادتها، ولكنه أصر على توريثها له، مشيرا إلى أن القبضة الأمنية في عصر حافظ الأسد، حرصت على ألا يكون هناك من هم مؤهلين لقيادة سوريا.

وأوضح أنه تعرف على بشار قبل توليه رئاسة سوريا، وأنه كان يعد الشعب بوعود الإصلاح، وهو ما قربه للشعب وجعله يحبه، لكنه بعد توليه للحكم رفع شعار "الأسد أو لا أحد".

وقال إن والده لم يكن صاحب شهادات علمية، ولكنه كان مهتما بالشأن السياسي، مما جعله ينشأ في بيت مهتم بالسياسة في المقام الأول، مشيرا إلى أنه ولد في وقت الوحدة بين مصر وسوريا، وسماه والده جمال تيمنا بجمال عبد الناصر.

وأعرب عن سعادته باستقباله وتكريمه بنقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن النقابة لها بصمة قيمة ومهمة وواضحة في تاريخ مصر الحديث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك