قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن المشهد الحالي من معبر رفح واعد للغاية بفضل التدفق الكبير للمساعدات الإنسانية إلى مصر.
وأضافت خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن هناك استعدادات لمزيد من التدفق، بالإضافة إلى تسهيلات وإجراءات تسهم في تسريع وتسهيل هذا التعاون بين جميع أجهزة الدولة المصرية.
وأوضحت أنَّ هناك نموذجًا حاليًّا يعكس قوة وتضامن المجتمع في دعم استمرار تدفق العمل الإغاثي عبر معبر رفح، مؤكدة أن هناك تنسيقًا مع وزارة الصحة لاستقبال المصابين وذويهم في الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل وثيق مع الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمرافقين أيضًا.
ولفتت إلى أن هناك محادثات مستمرة مع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الدولية، لضمان استمرار تدفق المساعدات، كما يتم التنسيق مع خلية الأزمة في القاهرة لتجاوز أي صعوبات، والتعاون مع منظمات الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الدولية العاملة داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري قدم خدمات إغاثية داخل قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء مخيمات لاستيعاب 10 آلاف شخص، وتنسيق إقامة مستشفى ميداني متكامل هو الأول من نوعه في القطاع.
وأكدت أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات المعنية، متابعة: «نحن الآن في مرحلة تكثيف العمل لإقامة ملاجئ داخل غزة وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، كما نعيد تشغيل المطبخ الإنساني الذي يوزع الوجبات الساخنة والخبز».
وأوضحت أن هناك أيضًا تنسيقًا مع الهلال الأحمر العراقي والفلسطيني لضمان وصول المساعدات إلى غزة، وهو تعاون وصفته بالغير مسبوق في تاريخ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لحماية منشآت الإسعاف داخل القطاع.