رئيسة المفوضية الأوروبية: لا يمكن تحمل الصور الواردة من غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 يوليه 2025 10:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

رئيسة المفوضية الأوروبية: لا يمكن تحمل الصور الواردة من غزة

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 22 يوليه 2025 - 4:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يوليه 2025 - 4:22 م

جددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، دعوتها إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بحرية وأمان وسرعة.

وشددت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الثلاثاء، على ضرورة تجنب استهداف المدنيين، قائلة إن الصور الواردة من غزة لا يمكن تحملها.

وأشارت إلى ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي والإنساني، مضيفة: «لقد عانى المدنيون في غزة كثيرًا، ولفترة طويلة، يجب أن يتوقف هذا الآن، وعلى إسرائيل أن تفي بوعودها».

والأسبوع الماضي، أعلنت الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على «خطوات مهمة» لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وأضافت كالاس في بيان، أن إسرائيل وافقت على زيادة كبيرة في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة يوميا، وعلى فتح عدد من المعابر الحدودية الإضافية، وإعادة فتح طرق دخول المساعدات، بالإضافة إلى تمكين توزيع الإمدادات الغذائية، التي تشمل المخابز والمطابخ العامة.

وتشمل الإجراءات الإضافية استئناف توصيل الوقود إلى المرافق الإنسانية، وحماية عمال الإغاثة، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، التي تشمل مرافق الكهرباء والمياه.

ولم يصدر أي تأكيد أولي من جانب الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن.

وفي الأيام الأخيرة، استفحلت أزمة التجويع على نحو خطِر في قطاع غزة، وتزايدت الوفيات بسبب سوء التغذية.

وبات مئات الآلاف مهددين بالموت جوعًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع بشكل شبه كامل دخول المساعدات لأهالي القطاع.

وحذر مدير الإغاثة الطبية بغزة محمد أبو عفش، من موت جماعي للسكان، بسبب التجويع.

وأشار إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية في المراكز الصحية، لافتًا إلى أن 60 ألف حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجوع.

ووفق منظمة اليونيسيف فإن 470 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة 5 وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

ويؤكد البرنامج الدولي أن 71 ألف طفل غزي يحتاجون وبشكل عاجل جدًا إلى علاج لمواجهة سوء التغذية، رفقة قرابة 17 ألف أم يواجهن نفس المصير الكالح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك