ارتفعت أسعار زيت النخيل بفضل توقعات زيادة مشتريات المستوردين من الهند، أكبر مشترٍ للسلعة في العالم، قبل موسم الأعياد الهندية، حيث لا يزال زيت النخيل أرخص بكثير من زيت فول الصويا المنافس.
وقال جنانسيكار ثياجاراجان، رئيس تخطيط التداول والتحوط في شركة كاليسواري، إن كل انخفاض في الأسعار سيجذب مشترين من الهند، حيث يحتاج المستوردون إلى إعادة تكوين مخزوناتهم من زيت النخيل قبل سلسلة من الأعياد خلال الأشهر المقبلة.
سيبلغ موسم الأعياد في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم ذروته مع احتفالات ديباوالي، (عيد الأضواء) الهندوسي، في أكتوبر، بعد سلسلة من الاحتفالات في أغسطس وسبتمبر، بما في ذلك عيدي دوسيرا وجانيش تشاتورثي.
ويرتفع استهلاك زيوت الطعام عادةً خلال هذه الفترة، مدفوعًا بزيادة الطلب على الحلويات والأطعمة المقلية. وقال ثياجاراجان إن التوقعات المتفائلة الصادرة عن مجلس زيت النخيل الماليزي عززت أيضًا معنويات السوق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه من المتوقع استمرار الزخم الإيجابي في واردات الهند الشهرية من زيت النخيل الماليزي حتى الربع الثالث من العام الحالي، مع تعزيز المشترين لمشترياتهم قبل الأعياد الهندية، وعلى خلفية الأسعار المواتية، وفقًا لمجلس زيت النخيل الماليزي. وأضاف المجلس أنه من المتوقع أن تبقى أسعار زيت النخيل ثابتة بين 4100 و4300 رينجيت ماليزي (56ر968 و81ر1015 دولارا) للطن خلال الشهر المقبل.