أجرت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أول اختبارات لصواريخ باليستية منذ خمسة أشهر، قبل أيام من اجتماع متوقع يضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة آخرين في كوريا الجنوبية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، تم إطلاقها من منطقة جنوب بيونج يانج، وحلقت لنحو 350 كيلومترا نحو شمال الشرق. ولم تصدر هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية المزيد من التفاصيل، ولكنها قالت إن الصواريخ لم تسقط في المياه.
وأضافت هيئة الأركان أن الجيش الكوري الجنوبي في وضع استعداد لصد أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية بناء على التحالف العسكري الراسخ مع الولايات المتحدة .
وقالت رئيسة وزراء اليابان الجديدة ساناي تاكايشي للصحفيين إن طوكيو تتواصل عن كثب مع واشنطن وسول، بما في ذلك مشاركة البيانات المتعلقة بالتحذيرات الصاروخية. ولم تعلق كوريا الشمالية على الفور على عملية إطلاق الصواريخ
ومن المقرر أن يغادر ترامب إلى آسيا في نهاية الأسبوع في أول جولة يقوم بها في المنطقة خلال فترة رئاسته الثانية.
ويعتزم ترامب زيارة ماليزيا أولا لحضور قمة إقليمية، وبعد ذلك سيتوجه إلى اليابان وبعدها إلى كوريا الجنوبية من أجل حضور قمة منظمة التعاون آسيا-المحيط الهادئ (أبيك).
وكان خبراء قد قالوا في وقت سابق إن كوريا الشمالية قد تقوم بإجراء اختبارات صاروخية استفزازية قبل قمة الأبيك أو خلالها لإبراز سعيها في أن تحظى بالاعتراف كدولة تمتلك أسلحة نووية. ويقول الخبراء إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيحتاج هذا التوصيف من أجل مطالبة الأمم المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية على بلاده لامتلاكها برنامجا نوويا.