حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من استقدام جيش الاحتلال دبابات ثقيلة إلى محيط جنين.
وقالت في بيان، إن هذه الخطوة تمثل مقدمة لتعميق عدوان الاحتلال وتوسيع جرائمه ضد شعبنا عامة، وفي شمال الضفة ومخيماتها خاصة، في وقت تفاخر به وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بأن جيشه سيمنع عودة المواطنين المهجرين من المخيمات إلى منازلهم، وأوعز ببقاء الجيش لفترة طويلة.
وأضافت أن تصريحات كاتس واستقدام الدبابات وترهيب المواطنين المدنيين العزل وتهديدهم باستخدامها، يمثل تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير ضد شعب أعزل.
وشددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل للجم عدوان الاحتلال المنفلت من أي قانون أو اتفاقيات موقعة، وإجباره على وقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وفي مقدمتها بقاؤه على أرضه.
وكان كاتس، قد صرح بأن قوات الاحتلال تستعد للبقاء في بعض مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية للعام المقبل.
وقال إن الجيش أخلى ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأمر جيشه بالبقاء فيها طوال العام الجاري لمنع عودة سكانها.
وأضاف: «حتى الآن، تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان».
وأشار إلى أنه أمر القوات بالاستعداد للبقاء في المخيمات الي تم إخلاؤها طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة وعودة ما سماه الإرهاب من جديد.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن الأحد، توسيع عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك نشر وحدة دبابات في مدينة جنين، وهي المرة الأولى التي تعمل فيها دبابات في الأراضي الفلسطينية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005.