قال الخبير الاقتصادي جيفري ساكس الأستاذ في جامعة كولومبيا إن العلاقات الروسية الأمريكية تتحسن وهو أمر "جيد للغاية"، لكنها لن تصبح وثيقة للغاية بسبب عدوانية سياسة واشنطن الخارجية.
وأضاف البروفيسور في حديث لوكالة نوفوستي: "العلاقات الروسية الأمريكية تتحسن، وهذا أمر جيد للغاية، لكن العالم تغير منذ عام 2002. وستكون علاقات روسيا مع الصين والهند وإيران ومع الدول العربية وإفريقيا وغيرها أكثر أهمية من علاقاتها مع الولايات المتحدة".
وشدد ساكس على أن الولايات المتحدة لن تتمتع بعلاقات جيدة مع معظم دول العالم، لأن سياسة واشنطن الخارجية تظل شرسة وعدوانية ولن تتغير.
وتابع الخبير القول: "ستتحسن العلاقات الروسية الأمريكية حتما، ولكن على الأرجح لن تكون وثيقة للغاية. وتظل مجموعة بريكس بالغة الأهمية للعالم متعدد الأقطاب الجديد، وكذلك ستبقى هامة الاتحادات الإقليمية في أوراسيا".
في أواخر فبراير الماضي، أكد الرئيس فلاديمير بوتين على أهمية العلاقات الروسية – الأمريكية، لحل القضايا المعقدة كالأزمة الأوكرانية.
وشدد الرئيس بوتين على أن إحياء العلاقات الروسية الأمريكية قد لا يرضي بعض النخب الغربية التي تسعى للحفاظ على التوترات في العالم.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أشار إلى أن العلاقات الروسية الأمريكية في "حالة يرثى لها" بسبب الإدارة الأمريكية السابقة وذكر أن العمل بدأ لترميمها، لكن لا يمكن إصلاحها في يوم واحد.