أعلنت المنظمة العربية للسياحة، أمس، عن اختيار مدينة العلمين الجديدة لتحمل لقب عاصمة المصايف العربية لعام 2025، عقب تلبيتها لمجموعة من المعايير الدقيقة التي وضعتها المنظمة.

كما تضم مدينة العلمين الجديدة العديد من المزايا الاستثمارية والسياحية، وتتميز بالجمال الطبيعي والموقع الاستراتيجي والمرافق الحديثة، مما يجعلها وجهة استثمارية مناسبة لكل المستثمرين في السوق العقاري المصري. وفي هذا التقرير نوضح معايير اختيارها عاصمة المصايف وأهم ما يميز مدينة العلمين الجديدة...

معايير اختيار عاصمة المصايف

تشتمل المعايير التي وضعتها المنظمة واختيرت على أساسها مدينة العلمين الجديدة على جودة الإدارة والتنظيم داخل المصايف، وتوافر البنية التحتية المتطورة، كذلك تنوع وسائل الترفيه والاستجمام، والالتزام بحماية البيئة، إضافة إلى عناصر الأمن والسلامة والصحة العامة، ومدى التفاعل مع التطورات في القطاع السياحي، إلى جانب نتائج مؤشرات الأداء والتحليل.

مزايا مدينة العلمين الجديدة

مواصفات المدينة المتكاملة

بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، تعتبر مدينة العلمين مدينة متكاملة في قلب الساحل الشمالي الغربي، وتضم كافة الأنشطة السكنية والمناطق الثقافية والسياحية والصناعية والبحثية، وجامعة خاصة، وفنادق عالمية، ومبنيين رئاسيين، ومجلس وزراء.

بنية تحتية وتكنولوجيا متقدمة

كما تتمتع المدينة بممشى دولي على طول الشاطئ، وتتميز بأنها تحتوي على أحدث المشاريع التكنولوجية والعمرانية التي لا مثيل لها في منطقة الشرق الأوسط.

موقع استراتيجي فريد

كما تُعد موقعًا استراتيجيًا متميزًا، حيث تقع على الطريق الساحلي الشرقي الذي يربط مصر بالمدن الشمالية، كما تبعد عن القاهرة بمسافة قصيرة، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا متميزًا.

مساحة ضخمة وتوزيع سكاني مدروس

أيضًا، تمتد على مساحة ضخمة تصل إلى ما يقرب من 49 ألف فدان، حيث أنه من المخطط أن يزداد عدد السكان بها إلى 3 ملايين نسمة، وتهدف إلى تخفيف التكدس السكاني حيث تستقطب السكان طوال العام، وليس فقط في فصل الصيف.

بعد تاريخي وبيئة طبيعية ساحرة

إضافة إلى أنها تتميز بأن لها بعدًا تاريخيًا يعود إلى العصر الروماني وحتى الحرب العالمية الثانية، والدليل على ذلك مقابر العلمين الشهيرة. وتُعتبر البيئة طبيعية ساحرة، حيث تتمتع بجو هادئ وجمال طبيعي، وتضم الشواطئ الرملية النظيفة والمياه الزرقاء الصافية.

القطاعات السكنية والخدمية

وحدات سكنية متنوعة وفاخرة

فضلًا عن أنها تضم قطاعًا سكنيًا يحتوي على أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى المشاريع العقارية المتنوعة، بما في ذلك الفيلات، الشاليهات، التاون هاوس، الشقق السكنية، والفنادق الفاخرة.

خدمات تعليمية وصحية متكاملة

وتضم قطاع هيئات علمية يشتمل على مركز خدمات إقليمية وجامعة، حيث تشتمل على أكبر مركز طبي في المنطقة يمتد على مساحة 55 فدانًا، ومرافق خدمية متكاملة، بما في ذلك المدارس الدولية، والمستشفيات، والمولات التجارية، والمطاعم، والمقاهي، والمنتجعات الصحية، وغيرها.

مركز مؤتمرات عالمي وتكلفة معيشة منخفضة

أيضًا تحتوي على مركز لإقامة المؤتمرات مجهز على أعلى مستوى عالمي، مع انخفاض تكاليف المعيشة، مما يجعلها مكانًا مناسبًا للاستثمار والعيش.

هيكل عمراني متكامل وتخطيط مدروس

وتنقسم المدينة إلى قسم سياحي وتاريخي وسكني، وتقوم هيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية بالتعاون معًا بإنشاء مرافق المدينة من محطة مياه وبنية أساسية وشبكات صرف صحي وكهرباء على مستوى عالٍ.

سهولة الوصول إلى مدينة العلمين

بحسب الهيئة العامة للاستعلامات، تبدأ حدود مدينة العلمين من وادي النطرون حتى الضبعة، ويتميز موقعها بأنه استراتيجي وحيوي، حيث تقع في شمال غرب مصر، وتبعد حوالي 120 كيلومترًا غرب مدينة الإسكندرية، وتطل على الساحل الشمالي للبحر المتوسط، وتحديدًا، في قلب الساحل الشمالي من الكيلو 106 وحتى الكيلو 128.

قربها من المدن الكبرى والعاصمة الإدارية

وتقع المدينة بالقرب من مدينة مرسى مطروح، وتبعد عن القاهرة في مدة أقل من 3 ساعات من خلال طريق وادي النطرون ثم الضبعة. كما تتميز بأنها تقع بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة التي تُعد من أهم المشروعات المصرية، حيث تبعد عنها مسافة ساعة ونصف فقط.

تنوع وسائل النقل والربط بشبكة الطرق

وتتنوع مواصلات العلمين من القاهرة بين نقل عام وميكروباص، وأتوبيس مكيف ومترو، حيث تبلغ المسافة الفاصلة بين كل من العلمين الجديدة وبين رمسيس نحو 263 كم تقريبًا، وهو ما يعادل ساعتين و39 دقيقة.

بالإضافة إلى أنها تقع بالقرب من العديد من الطرق الرئيسية المهمة، مثل طريق وادي النطرون، وطريق الضبعة، وطريق العلمين، والطريق الساحلي الدولي، وطريق البترول، ومطار العلمين الجديد، مما يجعل الوصول إليها أمرًا سهلًا.