أعلن وزير النقل المغربي عبد الصمد قيوح، الاثنين، اعتزامه إطلاق استراتيجية لتقوية أسطول البلاد البحري.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في العاصمة الرباط، وفق مراسل الأناضول.
وقال إن وزارته بصدد إعداد دراسة شاملة لتقوية أسطول بحري تنافسي "سيلعب دورا كبيرا في اقتصاد البلاد".
واعتبر أن هذه الاستراتيجية تأتي بعدما تراجع أسطول بلاده من 70 باخرة للنقل خلال 1970 إلى 15 حاليا، أغلبها لملاك أجانب.
وأشار إلى أن إعداد الدراسة الشاملة لتقوية الأسطول سينتهي بعد شهر تقريبا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير النقل المغربي السابق محمد عبد الجليل، اعتزام بلاده إطلاق استراتيجية لصناعة السفن التجارية الكبرى وعدم الاقتصار على سفن الصيد.
وقال عبد الجليل، في تصريحات صحفية: "نقترب من الانتهاء من استراتيجية تسعى بحلول عام 2030 إلى خلق صناعة بحرية وطنية حقيقية قادرة على جعل البلاد دولة بحرية رائجة، وأن يتوفر على 100 سفينة
ووفق تقرير حكومي، حقق قطاع صناعة السفن بالمغرب أرباحا سنوية بنحو 500 مليون درهم (50 مليون دولار) بين عامي 2013 و2022، بالتركيز على عمليات الإصلاح والصيانة وبناء قوارب الصيد.