تدرس حركة حماس نقل جثماني محتجزين إسرائيليين اثنين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نصف عدد الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، السبت، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر لم تكشف عن هويتها.
وذكرت القناة أن تقديرات المصادر تشير إلى أن الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت حماس ستنقل جثماني اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى مصر، الاثنين أو الثلاثاء، مقابل أن تفرج إسرائيل عن 301 أسير فلسطيني ممن أخرت حكومة بنيامين نتنياهو إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، من المفترض أن تسلم حماس جثماني اثنين آخرين من المحتجزين الإسرائيليين، الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني آخر من السجون الإسرائيلية.
واشارت القناة الإسرائيلية إلى أن ما يعرقل التوصل إلى اتفاق حتى الآن هو انعدام الثقة بين الطرفين، حيث تريد حماس ضمانات بأن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين وأنها لن تكرر ما فعلته بالدفعة الأخيرة حين أرجأت إطلاق سراحهم رغم وفاء الحركة الفلسطينية بالتزاماتها من الاتفاق.
في المقابل، تزعم إسرائيل أنها لا تريد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قبل التأكد من صحة هوية الجثامين التي ستسلمها حماس.