الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداء على طولكرم ومخيم نور الشمس بالضفة الغربية - بوابة الشروق
الخميس 24 أبريل 2025 1:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداء على طولكرم ومخيم نور الشمس بالضفة الغربية

وكالات
نشر في: الخميس 24 أبريل 2025 - 10:38 ص | آخر تحديث: الخميس 24 أبريل 2025 - 10:38 ص

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ88 على التوالي، ولليوم الـ75 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات ومداهمات المنازل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة للمنازل في مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.

وداهم الاحتلال أحياء الشرقي قرب مفترق أبو صفية، والشمالي قرب دوار اليونس، وإسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، ومدخل ضاحية ذنابة، وحارة الربايعة على أطراف مخيم طولكرم، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط المنازل والمباني المستهدفة.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، في الوقت الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد أن أجبرهم جنود الاحتلال على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.

ويشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال الذين عاثوا تخريبا وتدميرا في ممتلكات سكانه، بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا من مظاهر الحياة، مع إغلاق مداخله بالسواتر الترابية وبعض مقاطع حاراته بالأسلاك الشائكة.

في سياق متصل تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا ميدانيا في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، الذي يشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان، من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان يتعرضون للاعتقال.

يذكر أن عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك