مستفيدون من منح القلعة يتحدثون لـ«الشروق» عن أثر تمويل دراستهم وأهدافهم لخدمة المجتمع المصري - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 يونيو 2025 5:16 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

مستفيدون من منح القلعة يتحدثون لـ«الشروق» عن أثر تمويل دراستهم وأهدافهم لخدمة المجتمع المصري

تصوير إسلام صفوت
تصوير إسلام صفوت
عمر فارس
نشر في: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 12:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 2:01 م

نظمت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية الحفل السنوي التاسع عشر للإعلان عن أسماء الحاصلين على منح دراسية لدرجة الماجستير لعام 2025-2026، والاحتفال بنخبة من خريجي الأعوام السابقة الذين ساهموا في تشكيل جيل جديد من القادة وصُنّاع التغيير في مختلف المجالات، في تأكيد على التزام المؤسسة ببناء مستقبل أكثر إشراقًا في عالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة.

 

وأوضح عدد من المستفيدين من منح القلعة الدراسية حجم الأثر على حياتهم والتأثير المتوقع عقب دراستهم ومدى إفادة المجتمع، وذلك خلال لقاء مع الشروق.

 

 

- سيف هلال: أرغب في خدمة القطاع العام بعد دراسي للاقتصاد والعلوم السياسية في مدرسة لندن

وقال سيف هلال الحاصل على منحة القلعة ماجستير السياسات العامة في مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وخريج كلية هندسة علوم الحاسب الجامعة الأمريكية، إنه يعمل كعالم بيانات في البنك المركزي المصري بمركز علون البيانات والأبحاث المتقدمة.

وأضاف أن طبيعة عمله تستدعي دراسة الاقتصاد لأن الاقتصاد يتأثر بكل المتغيرات الاجتماعية والسياسية وغيرها وأنه يرغب في تقديم عمل أفضل من أجل سياسات عامة.

وأكد أهمية المنح والابتعاث لمن يرغب في الدراسة بشكل أكاديمي في الخارج للتأثير على المجتمع والقطاع العام.

وذكر أنه في الوقت الحالي يرى أنه يعمل بصورة ممتازة ويستخدم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في دعم صناعة القرار في البنك المركزي.

وأوضح أن واحدة من التحديات التي تواجه مصر تنظيم عملية استخدام القرار بشكل مركزي والتخطيط بكل عام داخل القطاعات، ذاكرا أن قرارات القطاع العام يكون لها تأثير على كل مناحي الحياة.

وتابع: "القلعة كانت سبيل تمويل للمنحة لدراستي في الخارج، وعرفت القلعة من أصدقاء تقدموا وتم قبولهم وتوفير الدعم لهم لاستكمال دراستهم".

 

- عليا مراد: مفيش ناس في مصر زي القلعة.. عمري ما كنت هغطي مساري التعليمي

من جهتها، قالت عليا مراد، حاصلة على بكالريوس علوم اكتوارية من الجامعة الأمريكية، والحاصلة على المنحة الكاملة من القلعة لدراسة الماجستير في جامعة إدنبره، إن العاملين في علوم الذكاء الاصطناعي ليسوا بأعداد كبيرة في مصر، وبالتالي هي تهدف إلى دارسة هذا التخصص.

وتابعت: هدفي تحصيل معرفي أكثر في هذا المجال حتى أعود مرة أخرى للعمل في البنك المركزي كما أرغب في التدريس بالجامعة الأمريكية في القاهرة في مجال السياسات العامة والذكاء الاصطناعي.

وذكرت أن منحة القلعة منحة حقيقة وأن المؤسسة تدعم طلابهم، مردفة: "مفيش ناس في مصر زي القلعة عمري ما كنت هغطي مساري التعليمي، والمنحة بالنسبة لي مهمة ستضيف لي التعرف على صانعي القرار.

- سارة وائل: أرغب في دراسة علم التنبؤات.. ولولا القلعة ما كنت لأحقق حلمي

في سياق متصل، قالت سارة وائل، تخرجت في كلية الاقتصاد الجامعة البريطانية، وحاصلة على منحة ماجستير اقتصاد في جامعة إدنبرة، وتعمل اقتصادي في قطاع السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، إنها ترغب في تعلم علم التنبؤات حتى تضيف للاقتصاد المصري وبالتالي اتخاذ قرارات صحيحة.

وذكرت أنها ترغب في زيادة قدرتها على تحليل الاقتصاد المصري بصورة أفضل وتقديم توصيات خاصة بالقرارات النقدية بصورة دقيقة.

وأشارت إلى أنها وللمرة الثانية تقدمت للحصول على المنحة من القلعة وتم قبولها هذا العام، موضحة أن القلعة تفتح أمامها شبكة كبيرة من كل المجالات ومن غير القلعة لن يكن سيكون لديها الفرصة في دراسة المنحة.

 

 

من جهته، قال حاتم صبري، حصل على منحة القلعة عام 2010 ماجستير إدارة أعمال كلية وارتون جامعة بنسلفانيا، إنه زبدون المنحة لن يكون في إمكانه اتمام الدراسة بالخارج، حيث وفرت له القلعة ما أكثر من 50 ألف دولار سنويا.

وأضاف أنه عمل بعد المنحة لمدة 7 سنوات في دويتش بنك في لندن ودبي وعاد إلى مصر عام 2020 لكي يؤسس شركته الخاصة في التمويل، مشيرا إلى أن القلعة تهدف إلى تدريب كوادر لتكون متميزة في مصر ويتم إتاحة فرصة تمويل ومنح من مؤسسات القلعة كمؤسسة القلعة الوطنية.

وذكر أن منحة القلعة وفرت له الاحتكاك واكتساب الخبرات ونقلها للمجتمع المصري في مجال التمويل والبنوك حتى تمكن من تأسيس شركة في مصر وتوظيف أشخاص وضخ رأس مال جديد في مصر وكل ذلك لم يكن ممكنا على الإطلاق إلا لم أحصل على فرصة منحة القلعة.

- إيريني يعقوب: عملت على توفير تعليم بيئي للأطفال.. والقلعة كان لديها قناعة لتمويل دراستي

أما إيريني يعقوب، حاصلة على منحة القلعة 2012 ماجستير في البيئة والتنمية المستدامة في كلية لندن الجامعية، قالت إنها تعمل في التعليم البيئي لأن لديها قناعة في أن الاستثمار البيئي والحفاظ على البيئة أمر هام، كما أنها تعمل على توفير تعليم بيئي لأطفال المدارس والمدرسين عبر مشروعات تعليم تنموية.

وأضافت أن القلعة من أكثر الشركات التي تدعم من لديهم موضوعات ومشروعات حتى لو مختلفة ولكن كان لدى القلعة قناعة بمشروعي.

وأوضحت أنها درست دراسة عملية لمساعدة المجتمعات المحتاجة من ناحية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أنها تعمل على تصميم مشروعات لدعم الوعي البيئي والحصول على تمويل من الجهات المانحة كالاتحاد الأوروبي وتم تنفيذها في مصر، فضلا عن العمل مع وزارتي التعليم والبيئة داخل محميات ونقلت لهم مقترحات لتطوير المحميات.

 


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك